1 - خصومة قلبى مع الله
أثارت صورة للفنانة دنيا مسعود، وهى تعرض «وشما» على ظهرها يحمل عبارة «خصومة قلبى مع الله»، وقد اتهمها البعض بالإلحاد والتطاول على الله، مع أن الجملة جزء من قصيدة «مراثى اليمامة» للشاعر الكبير أمل دنقل، والتى يقول فيها: خصومة قلبى مع الله، ليس سواه/ كليب يموت.. ككلب تصادفه الفلاة؟/ إذن فلماذا كسا وجهه الصورة الآدمية؟/ هل كرم الله إنسانه؟.
2 - فالله يؤتى النصرَ من يشاءْ.. وليس حدّاداً لديكم.. يصنعُ السيوفْ لـ«نزار قبانى»
فى قصيدة هوامش على دفتر النكسة للشاعر الكبير نزار قبانى، والتى قالها تعليقا على ما حدث من نكسة أصابت العرب بعد هزيمة 1967، أخذ البعض عليه أنه أساء للذات الإلهية، حيث يقول «قبانى» لا تلعنوا السماءْ/ إذا تخلّت عنكمُ.. لا تلعنوا الظروفْ/ فالله يؤتى النصرَ من يشاءْ/ وليس حدّاداً لديكم.. يصنعُ السيوفْ.
3 - «عائشة بنت الباشا» لسعدى يوسف
رأى البعض فى قصيدة «عائشة بنت الباشا» للشاعر العراقى «سعدى يوسف» والتى كتبها 2013 هجوما على السيدة «عائشة» رضى الله عنها حيث يقول، لَكأنّ عائشةَ الجميلةَ تستجيرُ. تقولُ لى: سعدى!/ أوَلستَ مَن يهوى الجميلاتِ؟ الحرائرَ والصبايا؟/ كيفَ تخذلُنى، إذاً؟/ أنتَ العليمُ بأننى، بنتٌ لتاسعةٍ، وأنى كنتُ ألعبُ بالدُّمى./ لكنهم جاؤوا/ وقالوا: ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ.. «كان وجهى وجهَ طفلتكم، وليس من معنىً لتطريةٍ» أجابونى: النبى أرادكِ!
وانتقدت «الإيسيسكو» قرار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمنح جائزته لسعدى يوسف، بعد هذه القصيدة التى اعتبرت مسيئة للنبى محمد وزوجته عائشة، ودعت المنظمة الأزهر إلى التدخل والمطالبة بإلغاء القرار، وقرر عدد من الكتاب حرق كتب سعدى يوسف فى العراق.
4 - «من يوسف هذا؟ نسلُ مطرود يعمل خبازا أو ناطورا» لـ«موسى حوامدة»
قصيدة «يوسف» للشاعر الأردنى موسى حوامدة والتى أجبرته المحكمة على إضافة جملة «بناء على طلب المحكمة الشرعية فى الأردن نشير هنا إلى أن يوسف فى القصيدة ليس النبى يوسف عليه السلام، بل هو رمز للصهاينة الحاليين ولا تسعى القصيدة لنفى القرآن الكريم، ونرجو ألا تفهم القصيدة فى غير هذا القصد». ويقول فيها موسى حوامدة/ من يوسف هذا؟ نسلُ مطرود يعمل خبازا أو ناطورا/ يتخيل أن تصدفه الملكة/ يتوهم أن تعشقه الملكة/ ويغالى فى السرد فيوهم إخوانه/ أن المصريات يضاجعن الإسرائيليين.
5 - «أنا يوسف يا أبى» لـ«محمود درويش»
فى ديوان «ورد أقل» الذى كتبه الشاعر الكبير محمود درويش 1986، كانت توجد قصيدة «أنا يوسف يا أبى» ولكن عندم لحنها الفنان مارسيل خليفة تحولت إلى أزمة ظلت تطارده حتى بعد 20 عاما على تلحينها خاصة جملة «رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً، والشَّمْس والقَمَرَ، رَأّيْتُهُم لِى سَاجِدِينْ»؟؟
6 - «أحلى من التوحيد» المتنبى
يترشفن من فمى رشفات هن فيه أحلى من التوحيد
يستدل البعض بهذا البيت على ضعف دين المتنبى، الذى تساوى عنده التوحيد الذى هو أساس الأعمال، برشفات محبوباته.
وإن حاول بعض محبى أبى الطيب توجيه هذا البيت بأن التوحيد هو نوع من التمور التى توجد فى العراق.
7 - «إن الحظ شاء» لـ«إبرهيم ناجى»
عندما صدحت سيدة الشرق أم كلثوم بقصيدة الأطلال كلمات الشاعر الكبير إبراهيم ناجى قائلة «يا حبيبى كل شىء بقضاء/ ما بأيدنيا خلقنا تعساء/ ربما تجمعنا أقدارنا/ ذات يوم بعد ما عز اللقاء/ فإذا أنكر خل خله/ وتلاقينا لقاء الغرباء/ ومضى كل إلى غايته/ لا تقل شئنا فإن الحظ شاء!» استنكر البعض مقولة «إن الحظ شاء» وطالبوا بتغييرها الذى استجابت له أم كلثوم فأصبحت الجملة فـ«إن الحق شاء».
8 - «قدر أحمق الخطى» كامل الشناوى
فى فيلم «معبودة الجماهير» وتحت اسم «لست قلبى» غنى عبدالحليم حافظ من كلمات الشاعر كامل الشناوى قائلاً: «قدر أحمق الخطى سحقت هامتى خطاه.. دمعتى ذاب جفنها بسمتى ما لها شفاه.. صحوة الموت ما أرى أم أرى غفوة الحياة»
9 - «شرفة ليلى مراد» لـ«حلمى سالم»
هذه القصيدة نشرها حلمى سالم فى «مجلة إبداع» وقد أثارت عددا من المشكلات، بعد أن اكتشف عمال المطابع أن «حلمى سالم يتطاول على الله»، ويقول فيها «الرب ليس شرطيا/حتى يمسك الجناة من قفاهم، إنما هو قروى يزغط البط»، ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن.
10 - آية جيم لـ«حسن طلب»
ديوان «آية جيم» للشاعر حسن طلب كتبها سنة 1988، وقد صودر بمجرد أن نشر بأسبوع، وكان عنوانه الفرعى «أعوذ بالشعب من السلطان الغشيم»، وقال قصدت الدلالة السياسية وليس الدينية فهو طعن فى السلطة ومواجهتها وليس طعنا فى الدين، لكنهم استندوا إلى هذه الصيغة التشكيلية.
الجيم/جَــلَّ/جَلالُها/صدق الحرف الرجيم
عدد الردود 0
بواسطة:
Youm251
أعوذ بالله العظيم من الكفر