وقال الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة، أن أحد الأهداف المرجوة هو أن يوفر التعليم البيئة المناسبة للحوار الجاد بين أبناء الشعب الواحد من ناحية، والشعوب فى مجملها من ناحية أخرى، وعليه يجب ضمان أن يحدث التحول المنشود ونوفر فرص التعليم لكل طفلة وطفل ولكل امرأة ورجل على قدم المساواة ودون تمييز، علاوة على كفالة فرصة التعليم لجميع الفئات المهمشة.
وشدد الدكتور "عمرو" على أن التعليم هو أساس تنفيذ خطط التنمية المستدامة، وبدون التعليم لن يتحقق السلام الذى ينشده العالم، كما يجب أن يؤهل التعليم الأجيال الحالية لتحصل على فرص العمل التى تسعى الحكومات لتوفيرها لأبناء شعوبها، مضيفاً أن التعليم هو القلب النابض للتنمية المستدامة.
وتابع إننا استفدنا من عرض كافة التجارب الدولية وبيان الجهود التى بذلتها الحكومات ودور جمعيات المجتمع المدنى لتطوير المنظومة التعليمية فى دولهم، مضيفاً أنه على الرغم من كل النتائج الإيجابية التى تحققت حتى الآن إلا أن الطريق لازال طويلا حيث يجب أن نضمن أن التعليم كحق سيستفيد منه الجميع، كما أن الهدف ليس هو إتاحة الفرصة للتعلم وإنما أن نوفر التعليم لأبنائنا بجودة وكفاءة عالية، كما طالب بضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة الخطط الأخرى التى لم ينتهى تنفيذها حتى الآن قبل نهاية العام الحالى كى نبنى عليها لتنفيذ الخطة المستقبلية للتنمية لفترة ما بعد 2015.
وأضاف الدكتور سامح عمرو، أن المجلس التنفيذى لليونسكو عمل طوال السنة والنصف الماضية على الإعداد للنتائج التى توصلنا لها اليوم، وقدم المجلس كل صور الدعم الممكنه حتى نصل الى النجاح الذى تحقق اليوم بتبنى إعلان "أنشوان" فى ختام هذا المؤتمر الدولى الهام.
وعبر رئيس المجلس التنفيذى عن أمله فى أن يتم تضمين المبادئ الواردة بإعلان "أنشون" فى أجندة التنمية المستدامة لفترة ما بعد 2015 التى سيتم تبنيها بواسطة الأمم المتحدة فى الخريف القادم، وأن يتوافر التمويل الدولى اللازم لتنفيذ كل ما جاء فى هذا الإعلان.
وأختتم الدكتور محمد سامح عمرو كلمته بالتأكيد على دعم المجلس التنفيذى الكامل لسكرتارية اليونسكو بما يضمن تنفيذ المبادئ الواردة بهذا الإعلان وتحقيق النتائج المرجوة من خلال البرامج التى يعتمدها المجلس التنفيذى لليونسكو، ومن أجل توفير أفضل الفرص للتعليم للجميع مستقبلا.
موضوعات متعلقة..
أمين: الآثار تنظم دورات تدريبية لحراس المساجد الآثرية