- أعتبر نفسى "محجبة" بالنسبة لمطربات أخريات
- تامر عاشور وحماقى من أصدقائى المقربين
- أتعاون مع وائل جسار فى دويتو
آمال ماهر.. إحدى سفيرات مصر للأغنية، وصوت الشرق كما أطلقوا عليها.. غنت فى حُب العشاق والوطن.. يمكنها أن تغنى أى شىء وكل شىء.. عرفت طعم الشهرة والنجاح والتفوق منذ الصغر، ومازالت تحافظ على الثلاثة وتكبر معها.
«اليوم السابع» استضافت آمال ماهر فى ندوة صحفية للحديث عن ألبومها «ولاد النهاردة».
«اليوم السابع»: كيف فكرت وخططت للانتقال من مرحلة ألبوم «أعرف منين» فى 2011 إلى «ولاد النهاردة» فى 2015؟
- ألبوم «أعرف منين» كان خطوة مهمة جدًا فى حياتى، فهو ليس مجرد ألبوم ناجح، إنما فتح الطريق للمشوار الذى سأسير عليه، وأوضح لى معالم الخطوات التى سأسير عليها فى حياتى الفنية، وبعد إصدار «أعرف منين» الذى نجح بشكل كبير والحمد لله، بدأت العمل والتفكير فيما سأقدمه من اختلاف فنى فى الخطوة المقبلة، والاختلاف لم يكمن فى الأغانى فقط، إنما فى الصورة أيضًا.
«اليوم السابع»: كيف كانت حالتك وأنت تختارين أغنيات ألبومك الجديد.. خائفة أم واثقة؟
- خائفة جدًا، وغيرت وعدلت كثيرًا حتى فى كلمات الأغانى بسبب كثرة القلق والتوتر، وبالطبع كان ذلك بالاتفاق ورضا فريق العمل الذى كان يقدر ذلك، وما أعانيه من تركيز زائد عن الحد بسبب أننى كنت أحضر لألبوم جديد بعد ألبوم ناجح جدا فى 2011 مازال يستمع إليه الناس حتى الآن، لذلك وجهت التحية لفريق العمل فى المؤتمر الصحفى لإطلاق الألبوم.
«اليوم السابع»: كيف تصفين حالة التمرد الواضحة على الرجل فى ألبومك السابق والحالى؟
- أنا غنيت فى ألبومى السابق «إتقى ربنا فيا»، وكنت امرأة «غلبانة»، لكن فى ألبوم «ولاد النهاردة» كنت المرأة القوية «اللى دمها خفيف» والشقية، فالكلام كان جديدًا ومختلفًا عما قدمته، بمعنى أنه «دارج»، وقد أحببت الفكرة من امرأة «غلبانة» إلى امرأة «ليس فى دماغها شىء».
«اليوم السابع»: هل ترين أن حالة التمرد وصلت إلى الفتيات والسيدات فى الشارع؟
- الستات كلها فرحانة بأغنية «سكة السلامة» لأنها تعبر عن حالة أغلبهن، وبما أنها حالة يعيشها معظمهن فقد أحببت أن أغنيها وأقولها.
«اليوم السابع»: غيرت اسم الألبوم أكثر من مرة، وفى النهاية اخترت «ولاد النهاردة».. لماذا؟
- المنتج محسن جابر هو الذى اختار اسم الألبوم، وقبل ذلك كنا قد اختارنا «سكة السلامة»، ثم «أيام ما تتعوضش»، حتى استقررنا على «ولاد النهاردة»، والأغنية القوية أو التى تعجب الناس أكثر هى التى تفرض نفسها على اسم الألبوم، وهناك من يسمى الألبوم باسم أكثر أغنية يحبها، ومع الوقت ستجد من يسمون الألبوم «سكة السلامة»، وممكن فى الطبعات الجديدة للألبوم نسميه هكذا.
«اليوم السابع»: هل قصدت هذه المرة أن يكون الألبوم متنوعًا ومختلفًا وبعيدًا عن الشجن؟
- بالتأكيد كنت حريصة على تقديم أغنيات متنوعة ومختلفة، خاصة فى أغنيات المقسوم، لكن تظل أغانى الدراما والرومانسية لها طابع خاص عند الناس، لأنها تعيش وتعلق معهم أكثر باعتبار إننا شعب عاطفى، إضافة إلى أنها أغانٍ تظهر إمكانيات المطرب بشكل كبير، وأضرب مثلًا بأغنية «فى إيه بينك وبينها»، وأغنية «إتقى ربنا فيا».
«اليوم السابع»: كيف استقبلت الانتقادات وردود الأفعال على كليب «سكة السلامة»؟
- فى أغنية وكليب «رايح بيا فين» انتقدنى الناس فى البداية، والانتقاد لا مفر منه سأسمعه وأراه، والرد على هذه المسألة هو أننى مقتنعة جدًا بكليب «سكة السلامة»، ولو لم أكن مقتنعة فلن أصوره من الأساس أو أسمح بعرضه، لقد فعلتها من قبل فى كليب «إتقى ربنا فيا» الذى صورته ولم أعرضه لأننى لم أكن راضية عن أشياء به، لكنى راضية عن «سكة السلامة»، وبالمناسبة فأنا لا أقلد أحدًا، ولا أشبه أحدًا فى الكليب، وكل البنات ترتدى نفس ملابسى فى الكليب، حتى الفستان الذى كنت أرتديه وقيل إن الفنانة أنغام كانت ترتدى مثله هو تأكيد على أننى لم أرتد شيئًا غريبًا، وربما الشىء الجديد فقط يكمن فى حركاتى، وفى النهاية ليس من المفروض أن أظل كما كنت، فأنا ملك للجمهور، ولست ملك ذوق شخص واحد، وضمن التعليقات التى استقبلتها أن الأولاد والبنات يشاهدون الكليب وهم فى الامتحانات، وأنهم سعداء جدًا بالأغنية والكليب معًا.
«اليوم السابع»: كثيرون لا يعلمون أنك شخصية خجولة فنيًا.. فهل أثر ذلك على أدائك فى الكليب؟
- أنا فعلًا شخصية خجولة فنيًا، لكن هذا الخجل اختلف وتغير بعدما اشتغلت، وقدمت حفلات كثيرة، وهو ما أثر بالتأكيد على عملى بالإيجاب.
«اليوم السابع»: هل هذا يفسر جرأتك وتمردك فى كليب «سكة السلامة»؟
- لم ولن أقدم شيئًا أخجل منه فى عملى، أو عملًا لا يستطيع أن يراه أى بيت مصرى وعربى، وأنا أعتبر نفسى «محجبة» فى كليب «سكة السلامة» بالنسبة لمطربات آخريات، وأؤكد أننى مازلت متمسكة ومحتفظة بشرقيتى وعاداتى، ولا أرى أى شىء أخجل منه فى كليب «سكة السلامة».
«اليوم السابع»: لكن أم كلثوم لم تغير من طريقة وقوفها على المسرح؟
- الزمن غير الزمن، والسيدة أم كلثوم صحيح أنها لم تغير من طريقة وقوفها على المسرح، لكنها فى نفس الوقت «اتحضنت» فى أفلام ناجحة قدمتها، منها «فاطمة» و«سلامة».
«اليوم السابع»: ما الصورة التى ظهرت بها آمال ماهر فى كليب «سكة السلامة»؟
- صورتى وشخصيتى الطبيعية المرحة، لأن الأغنية دمها خفيف، وليس كل الكليبات التى ظهرت بها تكشف شكلى وشخصيتى الحقيقية والطبيعية مع الناس، لذلك حرصت أن أظهر بهذه الصورة المرحة.
«اليوم السابع»: هل تعاونك مع أسماء كبيرة من شعراء وملحنين فى الألبوم هو نوع من اللعب على المضمون؟
- بالعكس، فقد تعاونت أيضًا مع أسماء أخرى، منها الشاعر عمرو يحيى، والملحن مدين.
«اليوم السابع»: هل تفكرين فى التمثيل؟
- لا أفكر فى التمثيل حالًيا لأنه مهلك جدًا، وتصوير الكليب الواحد يأخذ منى مجهودًا كبيرًا.
«اليوم السابع»: لماذا لا تقدمين قصائد فى ألبومك الأخير؟
- غناء القصيدة ووضعها ضمن الألبوم لن يتماشى مع باقى الأغنيات أو الحالة العامة للألبوم، إنما من الممكن أن أقدمها بشكل منفرد، حتى لا تظهر بشكل شاذ، إضافة إلى أنها ستتعرض للظلم، ونفس الحال مع الأغنية الخليجية لو قدمتها ضمن ألبوم مصرى.
«اليوم السابع»: ما أقرب الأغنيات إلى قلبك فى الألبوم؟
- «أيام متتعوضش»، وهى بالمناسبة ليست عن تجربة شخصية، لكن موضوعها وكلماتها الأقرب لى، فمن الطبيعى أن كل واحد فى حياته يعيش أيامًا حلوة وصعبة.
«اليوم السابع»: كيف تقضى آمال ماهر يومها الطبيعى؟
- مع أصدقائى من حى المعادى، وهم من خارج الوسط، أو مع عمر ابنى، إضافة إلى الجيم.
«اليوم السابع»: ومن هم أصدقاؤك من الوسط؟
- تامر عاشور، وحماقى، وأنغام.
«اليوم السابع»: أين يأتى ترتيب اسم آمال ماهر مع شيرين وأنغام باعتباركن أهم الأصوات النسائية المصرية؟
- أنا لا أحب مسألة الترتيب هذه، فمن الممكن أن أكون الأولى عند البعض، والثانية عند البعض الآخر، ومن الممكن أن أكون لا شىء عند آخرين.
«اليوم السابع»: ما رأيك فى الألقاب التى تطلق على الفنانين؟
- من حق جمهور الفنان أن يطلق عليه ما يراه من ألقاب، لكن الفنان نفسه يطلق على نفسه أنه فنان فقط، وعبدالحليم حافظ نفسه أطلق عليه الجمهور أكثر من لقب، منها فتى أحلام البنات.
«اليوم السابع»: فى رأيك هل هناك ندرة فى الأصوات النسائية المصرية؟
- بالعكس، عندنا أصوات مصرية محترمة وجميلة، لكن هناك حالة من «التوهان» لا أعرف سببها، فهن لا يعلمن أين يذهبن، ويجب عليهن أن يعملن أكثر من ذلك.
«اليوم السابع»: من الأصوات المصرية التى تحبين الاستماع إليها؟
- ريهام عبدالحكيم، ومى فاروق.
«اليوم السابع»: لماذا نجحت آمال ماهر فى الغناء لأم كلثوم؟
- لأننى لم أقلد السيدة أم كلثوم، إنما غنيتها بإحساس آمال ماهر.
«اليوم السابع»: ما أكثر أغنية أخذت مجهودًا من آمال ماهر فى الألبوم؟
- بصراحة جميع أغنيات الألبوم، وأغنية مثل «ولاد النهاردة» تم تغيير توزيعها 3 مرات.
«اليوم السابع»: هل من الممكن أن تغنى «شعبى»؟
- كل فنان له شكله وأسلوبه، وعبدالوهاب على سبيل المثال لا يصلح أن يغنى أغنية للجميل شكوكو، إنما من الممكن أن يلحن له، ولو غنيت لونًا آخر لا يليق بى فلن يصدقنى الناس.
«اليوم السابع»: فى النهاية.. ماذا تحضرين بعد ألبوم «ولاد النهاردة»؟
- هناك أغنية دويتو أجهز لها مع الفنان وائل جسار، وهى من ألحان مدين، وسوف نقدمها من خلال برنامج «كوك ستوديو».
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربى
امال ماهر صوت جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبد الله
امال ماهر وزمن الفن الجميل
عدد الردود 0
بواسطة:
روان
سوسو
نور عيوني