وادعى المقال أن داعش استطاع أن يفرض نفسه على المجتمع الدولى كالتنظيم الإسلامى الأقوى والأخطر فى العصر الحديث فى أقل من عام واحد، ذاكرا اتباع جماعة "بوكو حرام" الإرهابية فى نيجيريا لها مؤخرا، مما جعلها متواجدة فى كل من القارات الأوروبية والآسيوية والأفريقية.
ووضع المقال افتراضا أن داعش نظرا لامتلاكه المليارات من الدولارات قد يستطيع أن يأمر أتباعه فى باكستان بالتواصل مع تجار الأسلحة، الذين بدورهم قد يستطيعوا التفاهم مع شخصيات فاسدة فى الحكومة تسهل لهم شراء سلاح نووى يمثل كابوسا لأجهزة الاستخبارات الغربية.
وقال التنظيم خلال المقال الذى وضع اسم "جون كانتلى" عليه، والذى يستخدمه داعش فى العديد من الفيديوهات الترويجية للتنظيم، وكانت قد أسرته فى نهاية العام 2012 فى سوريا، إنها فى حال عدم شراء سلاح نووى قد تقوم بشراء مواد تفجيرية متطورة.
وحذر المقال من تنفيذ عملية كبرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية تجعل كل العمليات الإرهابية السابقة فى المدن الغربية شىء لا يذكر، متفاخرا بما حققه التنظيم من ترويع خلال عام واحد، ومتسائلا عن ما يستطيع تحقيقه خلال عام إضافى.
موضوعات متعلقة
- الفايننشيال تايمز: أساليب داعش تجعل أسامة بن لادن يبدو رقيقا
عدد الردود 0
بواسطة:
أكرم الكاتب
داعش يعطي أمريكا المبرر للقضاء على السلاح النووي الباكستاني
عدد الردود 0
بواسطة:
القاهرة
اشربى يا امريكا ان شاء الله داعش راح تربيكى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو سلطان السعودي
تعليق رقم 1 اكرم الكاتب ..
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
رقم 3 للانصاف والتاريخ