أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسبانية.. وأبرزها:
الانتخابات الإسبانية البلدية تعتبر من أهم المحطات السياسية فى العقود الأخيرة
وقد أدانت تفجير القطيف دول ومنظمات إقليمية، كما استنكرته الأمم المتحدة. فقد وصفت الجزائر الهجوم بالإرهابى والغادر، كما نددت الخارجية التونسية بتفجير القطيف ووصفته بالعملية الإرهابية الشنيعة، وقالت إن هدفه زعزعة استقرار السعودية وأمنها، كما وصفت الخارجية المصرية الهجوم بالإرهابى، وأعلنت تضامنها الكامل مع السعودية، فى حين حذر شيخ الأزهر أحمد الطيب فى بيان من الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية فى المملكة.
سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم على الانتخابات البلدية التى ستشهدها إسبانيا، غد الأحد، لتجديد المجالس البلدية والإقليمية، وقالت صحيفة الباييس إن هذه الانتخابات تعتبر من أهم المحطات السياسية فى العقود الأخيرة لأنها قد تشكل نهاية الثنائية الحزبية الممثلة فى الحزب الاشتراكى والحزب الشعبى، مع ظهور حزب بوديموس الذى أثبت وجوده فى فترة صغيرة.
وأوضح المحللون الإسبان أن البلاد تعيش المنعطف السياسى الحقيقى بسبب تغيير جذرى فى المشهد السياسى، ابتداء من الإعلان عن النتائج غد الأحد، وقد يتعمق هذا التغيير فى الانتخابات التشريعية خلال نوفمبر المقبل.
راخوى يحارب الخوف أمام الأحزاب الجديدة
وقالت صحيفة الموندو الإسبانية تحت عنوان "راخوى يحارب الخوف أمام الحزب الاشتراكى وبودموس" إن رئيس الحكومة ماريانو راخوى يحاول أن يحارب خوفه من الهزيمة المتوقعة أمام قوتين جديدتين حزب بوديموس اليسارى بزعامة بابلو إجلسياس وحزب سيودادانوس الليبرالى بزعامة ألبير ريفيرا، وهو ما يغير المشهد السياسى فى إسبانيا من الثنائى إلى الرباعى، فضلا عن وجود منافسه الرئيسى الحزب الاشتراكى العمالى.
وأشارت إلى أن الحزبين بوديموس وسيودادانوس ظهرا بقوة رغم عدم تواجدهما فى البرلمان الوطنى ولا يسيران أى بلدية باستثناء التواجد فى البرلمان الأندلسى الذى شهد انتخابات خلال شهر مارس الماضى.
وأضافت أن شبكات التواصل الاجتماعى لها دور كبير حيث استغلها بوديموس وسيودادانوس انفجار لنشر عشرات الفضائح المالية والسياسية التى تورط فيها الحزب الشعبى وكذلك الحزب الاشتراكى، حيث مست رموزا تاريخية من الحزبين.
وأوضحت أن هذه الانتخابات ستكون مختلفة عن سابقاتها، ويقول العارفون بالشأن السياسى الإسبانى، إنها ستتضمن مفاجآت، حيث إن ثلث الناخبين، حسب الاستطلاعات لم يحسموا خياراتهم بعد.
إسبانيا تدين الهجوم على مسجد بالسعودية وتعرب عن تضامنها مع الملك
أرسل رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى برقية تعزية إلى ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز بعد الهجوم الإرهابى الذى وقع على مسجد على بن أبى طالب بالسعودية.
ووفقا لصحيفة الموندو، قال راخوى فى البرقية "أود أن أعرب عن إدانة بلدى الشديدة لهذا الهجوم الإرهابى على المسجد، وخالص التعازى للضحايا والتمنى بالشفاء للمصابين".
وقال راخوى إنه "فى مثل هذا الوقت من الحزن الكبير" حكومة إسبانيا وجميع الإسبان "يعربون عن تضامنهم الشديد مع المملكة العربية السعودية ومواطنيها، لنتشارك معها علاقات وثيقة من الصداقة"، وأكد مجددا "التزام راسخ فى مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تنظيم داعش الإرهابى تولى مسئولية الهجوم الذى استهدف مسجدا يدخله مواطنون شيعة بمحافظة القطيف شرقى السعودية، وأسفر عن أكثر من 20 قتيلا، و102 مصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة