أكد رئيس إدارة الكرملين سيرجى إيفانوف اليوم السبت أن حملة التشهير ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى وسائل الإعلام، وهى أمريكية فى المقام الأول، تهدف إلى تشويه سمعة السلطات الروسية فى أعين المواطنين فى البلاد.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن ايفانوف قوله فى مقابلة تلفزيونية: "أنا مقتنع بأن كافة التصريحات التشهيرية لخطابنا، تسعى إلى هدف وحيد: وهو جعل الروس يعتقدون أن دوائر الحكم الروسية، خاطئة ولكنى على يقين تماما أن هذه الخطة لن تنجح"
وأشار إلى أنه "فى العامين الماضيين ، لاحظت أن عملية تشويه سمعة المعارضين وإدراجهم ضمن القائمة السوداء ، بدأت فى وسائل الإعلام ، أولا لاسيما فى الصحف الأمريكية والبريطانية ، التى لطالما احترمتها"، مضيفا أن موضوع النقاش فى مقالاتهم غالبا ما يدور حول الفساد المزعوم لحاشية الرئيس الروسي.
وأضاف المسؤول أن الصحفيين الذين يتبعون مثل هذا النهج، يشوهون سمعتهم، قائلا "لا يمكن لمثل وسائل الإعلام هذه أن تحظى باحترام الناس الجادين القادرين على تحليل المعلومات".
ولم يستبعد إيفانوف احتمال أن تكون الأزمة الأوكرانية أحد الأسباب التى أدت إلى تكثيف حملة التشهير ضد بوتين فى وسائل الإعلام، موضحا "أنهم غير راضين عما يجرى فى أوكرانيا، ومع ذلك أؤكد أننا لسنا الجانب الذى بدأ- وكل ما نفعله ما هو إلا رد فعل لما بدأه الجانب الآخر. ويشير المنطق إلى أن هذا هو سبب (حملة التشهير
الكرملين: حملة التشهير ضد بوتين تهدف لتشويه سمعة السلطات الروسية
السبت، 23 مايو 2015 12:00 م
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة