وأضاف العسيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر تقدمت بهذا المشروع منذ عام 1991 لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة أسلحة الدمار الشامل، وتتمثل فى الأسلحة الكيماوية والنووية والبيولوجية، لافتا إلى أنه كل مرة يتم فيها مراجعة الاتفاقية تماطل أمريكا.
وأشار "العسيرى" إلى أنه فى عام 2010 تم الاتفاق على عمل آلية عمل معينة بين دول الشرق الأوسط للعمل فى هذا الشأن، وتم بالفعل الاتفاق على الآلية فى عام 2011، لكن أمريكا رفضتها ورفضت عقد الاجتماع دون إبداء أى أسباب.
وأوضح "العسيرى" أنه حينما تم عقد مؤتمر عقد المراجعة هذا العام وأعاد وزير الخارجية عرض المشروع عطلته الولايات المتحدة الأمريكية مراعاة لإسرائيل، لأنها لم تصدق على الاتفاقية، متسائلا: ما صفتها كى تحضر الاجتماعات كمراقب.
وأكد "العسيرى" أن مصر تريد أن يسير هذا المشروع كى يأمن الشرق الأوسط بالكامل، وحصلت على تأييد جميع الدول العربية ودول عدم الانحياز، لافتا إلى أن هناك اتفاقيات مشابهة مثل اتفاقية دول أفريقيا، وجنوب شرق آسيا ومنطقة وسط آسيا.
وتابع "هناك دول خمسة نووية كبرى، وهى أمريكا والصين وروسيا وفرنسا وإنجلترا، بينها اتفاقية لتخفيض السلاح فيما بينها، وعلى الرغم من ذلك لا يخفضون الأسلحة النووية لأنه لا يوجد هناك جدول زمنى يلزمهم.
أخبار متعلقة:
خلاف بين القاهرة وواشنطن حول"حظر الانتشار النووى"..مصر تقود اقتراحا عربيا يحدد موعدا نهائيا لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل..الولايات المتحدة وإسرائيل يرفضان الاقتراح..ويتهمان مصر بعرقلة الاتفاق
مصر تنفى مسئوليتها عن منع صدور وثيقة لمنع الانتشار النووى وتؤكد: الولايات المتحدة عرقلت رسميا صدور الوثيقة لتضمنها مقترحات جادة.. هشام بدر:قدنا معركة لعقد مؤتمر إخلاء المنطقة فى مارس المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة