بالصور.. أسرة بالشرقية تتهم شرطة القليوبية بقتل نجلها بعد دفع فدية سيارته المسروقة.. وتؤكد: الأمن اتفق معه على مسايرة العصابة وعلم بهروبها بعد أخذها المال.. وأطلق نار عليه ونقل جثته قبل وصول النيابة

السبت، 23 مايو 2015 05:43 م
بالصور.. أسرة بالشرقية تتهم شرطة القليوبية بقتل نجلها بعد دفع فدية سيارته المسروقة.. وتؤكد: الأمن اتفق معه على مسايرة العصابة وعلم بهروبها بعد أخذها المال.. وأطلق نار عليه ونقل جثته قبل وصول النيابة المجنى علية محمد الشامى
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاب شرقاوى شق طريقه منذ نعومة أظافره فى عالم التجارة، ليتمكن فى سن صغيرة أن يصنع لنفسه اسمًا فى تجارة الملابس الجاهزة، ومع ذلك لم ينس أهل بلدة وكان دائم التودد إليهم ومساعدة المحتاجين والأيتام منهم.

وخلال عودته من القاهرة متجها للشرقية قطع مسلحون الطريق عليه فى القليوبية وسرقوا سيارته ومبلغا ماليا، وفى ظل انتشار البلطجة والتقصير الأمنى قامت العصابة بمساومته عليها، وأثناء دفعه ثمن الفدية أطلقت الشرطة عليه النار ليسقط قتيلا أمام سيارته.

"اليوم السابع" فى منزل المجنى عليه


انتقل "اليوم السابع" لمنزل أسرة المجنى عليه "محمد محمود الشامى" 39 سنة تاجر التى تقيم فى مدينة مشتول بمحافظة الشرقية، ويقول عبدالنبى الشامى شقيق المجنى عليه، إنه يوم الأحد الموافق 10 مايو، قطع 4 مسلحين على شقيقه طريق شبين القناطر، وقاموا بسرقة سيارته ماركة إلنترا موديل 2014 ومبلغ 4 آلاف جينه و3 أجهزة محمول ومتعلقات شخصية، وتوجهوا إلى مديرية أمن القليوبية وحرروا محضرا بواقعة السرقة فى مركز شرطة شبين القناطر.

وأضاف: بعد مرور يومين من الواقعة ورد اتصال هاتفى بشقيقى من معاون المباحث بتحديد مكان السيارة، وقال المتصل إنها سوف تعود إليه خلال أيام، ولم يمر ساعات وورد اتصال من العصابة قالت فيه "العربية معانا ولوعايزها ادفع 40 ألف جينه، فرد شقيقى "أنا مش معايا المبلغ جاهز"، وتم التفاوض حتى وصل إلى فدية 15 ألف جنيه، وقام شقيقى بإبلاغ مركز الشرطة بالمكالمة، والتى طلبت منه مساومة المتهمين تمهيدا لضبطهم.

العصابة تستدرج المجنى عليه خلال دفع الفدية


ويضيف السيد عبدالحكيم 45 سنة، زوج شقيقة المجنى عليه، وأحد شهود العيان على الواقعة: توجهنا أنا والمجنى عليه إلى القليوبية لتسليم الفدية واستلام السيارة بعلم من مباحث القليوبية، كانت حوالى الساعة 4 عصرا حسب الميعاد، ووصلنا إلى قرية كفر حمزة، وانتظرنا على مقهى وقمنا بالاتصال بأفراد العصابة، وبعد مرور ساعتين جاء اتصال منهم "تعالى إلى كوبرى أبو زعبل" فتوجهنا إلى المنطقة فى توك توك كانت وقتها حوالى الساعة 7.30 مساء.

ويكمل أحمد عبد اللطيف، أحد أقرباء المجنى عليه: "ظلننا أكثر من نصف ساعة فى التوك توك على الكوبرى وبعدها طلب المتصل منه أن يعطى المحمول لسائق التوك توك لوصف المكان له، "وبالفعل توجهنا لمنطقة اسمها "النبرواية"، وهناك انتظرنا حوالى 10 دقائق وجاء اتصال "تعالى بالفلوس لوحدك عند آخر الشارع" فتوجه محمد الشامى يحمل الفدية لمسافة 150: 200 متر".

وتابع عبد اللطيف:" أنا كنت شايفه فى الشارع لأن الوقت مش متأخر، شوفت محمد دخل يمين فى أواخر الشارع، ثم سلك الاتجاه الثانى من الشارع بدون الشنطة مما يؤكد أنه سلم الفدية، وبعد دقيقتين سمعت صوت وابل من الأعيرة النارية، فهرولت مسرعا نحو صوت الرصاص فوجدت الشرطة تغلق الشارع وتفرق الأهالى، وأنا شايف العربية والشرطة بس مش شايف محمد، فقمت بسؤال أحد الضباط أين محمد؟، فرد قائلًا: "روح المركز هناك دلوقتى".

وأوضح أنه خلال وصولهم لمركز الشرطة وجدوا السيارة عند المركز ولم يجدوا المجنى عليه.
ويضيف شقيقه الثانى عفت الشامى: "سألنا الضابط هو محمد فين رد "البقاء لله الجثة فى مشرحة مستشفى بنها"، فدخلنا فى حالة هستيرية وقتها.

أسرة المجنى عليه تتهم الشرطة بالقتل


واتهمت أسرة المجنى عليه الشرطة ومباحث مركز الخانكة، بقتل محمد محمود الشامى، مؤكدة أن الشرطة كانت على علم بكل حركة منذ بداية المساومة وسرقة السيارة، وكذلك الكمين، الذى أعد وهو الذى أطلق وابل الأعيرة النارية على محمد وليس المتهمين، بدليل أن العصابة أسرعت فى اتجاه آخر وإطلاق النيران فى اتجاه ثان، وبالإضافة السيارة بها 11 طلقة من أعلى السقف ومقدمة السيارة.

وأشارت الأسرة إلى أن المجنى عليه تلقى طلقا دخل فى العين وخرج من الرأس وأن دماءه كانت على السيارة بشكل منحنى، وأن الشرطة قامت بنقل الجثة والسيارة من مكان الجريمة قبل وصول النيابة لمعاينة المكان، مما يؤكد أنها المتسببة فى موته، كذلك يظهر تغيير كلام الشرطة فى إنه رغم وجود مكالمة مسجلة مع ضابط المباحث بأنه تم تحديد مكان السيارة فإن الشرطة تؤكد أنها حضرت إلى المنطقة فور تلقيها بلاغا بسماع صوت إطلاق نار رغم شهادة أهالى المنطقة بأن المخبرين كانوا فى كمين منذ الصباح وأعلى المنازل التى شهدت الحادث.
وناشدت الأسرة وزارة الداخلية والمستشار هشام بركات النائب العام بسرعة التحقيق فى واقعة مقتل محمد محمود الشامى، وتقديم المتسبب للعدالة.


اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة