وزارة الداخلية الليبية تحذر من التعامل مع وزير الداخلية الموقوف عمر السنكى

السبت، 23 مايو 2015 04:47 م
وزارة الداخلية الليبية تحذر من التعامل مع وزير الداخلية الموقوف عمر السنكى عبد الله الثنى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة
طرابلس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة من التعامل مع وزير الداخلية الموقوف عمر السكنى بناء على قرار الحكومة الصادر فى 9 فبراير 2015 بإحالته للتحقيق فى عدة مخالفات إدارية ومالية ارتكبها خلال فترة تولية شؤون الوزارة .

وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم ، إنها تطالب - بناء على قرار رئيس الحكومة الليبية المؤقتة الصادر فى 9 فبراير 2015 بتوقيف وزير الداخلية السابق عمر سالم السنكى عن العمل وإحالته للتحقيق فى عدة مخالفات إدارية ومالية ارتكبها خلال فترة تولية شؤون الوزارة ، وبناء على قرار مجلس الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة رقم 216 لعام 2015 الصادر بتاريخ 13 أبريل 2015 والقاضى بتعيين العقيد مصطفى الدباشى وكيلاً لوزارة الداخلية وتكليفه فى نفس القرار بتسيير المهام الإدارية والفنية لوزارة الداخلية مؤقتاً تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء .

و فى ظل اتخاذ الوزير السابق عمر السنكى جملة من القرارات رغم نفاذ قرار توقيفه عن العمل وخضوعه للتحقيق من قبل الجهات المختصة فى الدولة الليبية وعدم امتلاكه لأية صفة رسمية فى الحكومة المؤقتة - من كافة منتسبى الوزارة وإداراتها والمؤسسات التابعة لها من مديريات أمن وأجهزة ومراكز شرطة، عدم التعامل بشكل تام مع إية قرارات تصدر عن الوزير الموقوف عمر السنكى كما تحذر المخالفين لهذه التنبيهات بأنهم سيضعون أنفسهم تحت طائلة المساءلة القانونية.

كما تنبه وزارة الداخلية حميع الجهات العامة والخاصة سواء فى الدولة الليبية أو خارجها ، من أن أى مراسلة تصلها من طرف عمر السنكى ، فإن الوزارة غير مسؤولة عنها كما أن الوزارة لا تتحمل إية التزامات مالية أو إدارية ناتجة عن تلك المراسلات لتلك الجهات منذ تاريخ توقيف المذكور فى مطلع شهر فبراير الماضى.

وتدعو الوزارة كافة وسائل الإعلام خاصة المحلية منها عدم التعامل مع عمر السكنى بصفة (وزير) أو نقل أى تصريحات عنه بهذه الصفة.

كما تحيى الوزارة فى ذات الوقت روح الوطنية والمسؤولية لدى بعض وسائل الإعلام التى تتعامل مع هذا الملف بمهنية عالية كى لا تساهم فى تعميق شق الصف فى المؤسسة الشرطية بشكل خاص والدولة الليبية بشكل عام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة