ومطالب لدول الخليج بتحمل الأعباء..

وزير التخطيط الأردنى ينفى إغلاق حدود بلاده أمام اللاجئين السوريين

السبت، 23 مايو 2015 03:25 م
وزير التخطيط الأردنى ينفى إغلاق حدود بلاده أمام اللاجئين السوريين اللاجئين السوريين - أرشيفية
الأردن- محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع المتحدثون فى جلسة حول "اللاجئين السوريين"، على ضرورة فتح كل الحدود للاجئين السوريين فى المنطقة وأوروبا والعالم، مؤكدين أن اللاجئين ليسوا إرهابيين.

وشرح وزير التخطيط والتعاون الدولى عماد الفاخورى، معاناة الأردن إزاء تدفق اللاجئين السوريين، وقال إن قيمة الدعم المقدم من المجتمع الدولى والدول المانحة للعام الحالى بلغ حوالى 216 مليون دولار، أى ما نسبته 7.2% من إجمالى احتياجات المملكة الأردنية لتلبية حاجات اللاجئين والمقدرة بـ2.99 مليار دولار.

وحث الوزير الأردنى- خلال الجلسة التى نظمتها قناة العربية فى المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد بالبحر الميت اليوم، السبت، بمشاركة كل من جوردان براون رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم، وأنطونيو جوترس المفوض السامى لشؤون اللاجئين، وعلى سندى وزير التخطيط فى حكومة إقليم كردستان- المجتمع الدولى والجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات التمويلية الدولية، على إيجاد آليات تمويلية مبتكرة وميسرة بهدف الاستجابة للاحتياجات الخاصة للدول متوسطة الدخل المتأثرة بالنزاعات والأزمات، مؤكداً ضرورة قيام الشركاء الرئيسيين الداعمين للأردن بزيادة المساهمة فى تمويل خطة الاستجابة الأردنية.

ونفى فاخورى، ما أثير حول إغلاق الأردن لحدوده فى وجه اللاجئين السوريين، مؤكدا أن ما يجرى أحياناً هو تقنين لعدد الداخلين بسبب الضغوطات التى يعانيها الأردن على الصعيدين الأمنى والاقتصادى، مضيفاً:"نأخذ الحيطة للسلامة واستقرار البلد، وخوفاً من دخول الإرهابيين، وتم استهلاك الكثير من مواردنا لتأمين الوطن".


من جانبه دعا جوردان براون، المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته، خاصة الولايات المتحدة ودول الخليج فى مساعدة الأردن على تحمل أعباء اللاجئين السوريين، خاصة وأن الأزمة السورية لن تكون قصيرة الأمد بل قد تمتد لسنوات، وبالتالى فإن توفير احتياجات اللاجئين الصحية والتعليمية والأمنية يحتاج إلى الكثير من الأموال، التى يفتقر اليها الأردن، مشدداً على أهمية توفير التعليم المناسب لأطفال اللاجئين.

وفى المقابل، أوضح أنطونيو جوترس، أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين فى الأردن وسوريا وتركيا يبلغ (4) ملايين لاجىء، فيما يقدر عدد المهجرين داخل سوريا وخارجها حوالى 12 مليون لاجئ، بنسبة 50% من إجمالى عدد سكان سوريا، الأمر الذى يظهر حجم الأزمة بوضوح.

ودعا جوترس دول الخليج والولايات المتحدة إلى مساعدة الأردن على تحمل أعباء هؤلاء اللاجئين، وكذلك منحهم تأشيرات الدخول اللازمة إلى اراضيهم لتخفيف العبء على الأردن.

من جهته، قال على سندى، وإن إقليم كردستان استقبل نحو 250 ألف لاجئ سورى، وعددا عن النازحين العراقيين من محافظتى الأنبار وصلاح الدين، الأمر الذى شكل ضغطا على موارد الإقليم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة