ضابط بـ"أحداث بورسعيد": أكتب أوامر الخدمة على الورق ولا أتابع تنفيذها

استمعت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال العميد زكريا يوسف محمد صالح 53 سنة مفتش بقطاع التفتيش والرقابة وأنه ترك العمل بمديرية أمن بورسعيد، فى قضية محاكمة 51 متهما فى قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وبعد حلف اليمين أوضح أنه كان مدير إدارة العمليات وشئون الخدمة وقام بصياغة أمر الخدمة فى الأحداث وتدبير القوات والأفراد بالمعدات فى صورة ورق، وأنه لا يقوم بمتابعته على أرض الواقع ولكنه يظل فى مكتبه حيث إن وظيفته إدارية وأن هناك ضباط مشرفين يقومون بالإشراف على تنفيذ أوامر الخدمة، وأنه لم يشاهد أيا من هؤلاء الضباط وقت الأحداث.

وأشار أنه غير متذكر أنه تمت الاستعانة بالإسعاف فى الأحداث وأنه يمكن الرجوع لأمر الخدمة لبيان ذلك، وأنه لا يعرف إعداد ولا كيفية وفاة المواطنين والضباط وقت الأحداث.

وأضاف أنه وقت الأحداث كان بمكتبه بمديرية أمن بورسعيد، وأن معلوماته حول الواقعة كان يعرفها عن طريق الأجهزة اللاسلكية من حدوث حالة شغب وعنف من الأهالى ومحاولة اقتحام السجن بعد الحكم على أبنائهم فى القضية المعروفة بـ"مذبحة بورسعيد".