وها هو كعادته كل صباح، يفتح الجريدة ليقرأ ما الأخبار كعادة كل يوم لتسقط عينيه على إعلان ما، دعوة لخوض تجربة جديدة !! راقته الفكرة فاتصل بصاحب الإعلان.. تبين أن صاحب الإعلان كان صديقا له منذ الطفولة وفرقتهم الأيام لتعود وتجمعهم الآن، اتفقوا على موعد ما ليتقابلوا، وحدث ذلك فعلا، كان فضوله أن يعرف لماذا طرح صديقه هذ الإعلان، أخبره صديقه "أفعل ذلك كل شهر، أطرح إعلانا لتجربة جديدة للخروج من العالم !!، العالم الذى سهونا به عن حياتنا الحقيقية، وبعد ذلك أجلس مع من يتصل على لنخوض تجربة جديدة بالنسبة له ولى أيضا، وتتحول العلاقة من متصل وصاحب إعلان إلى علاقة صداقة قوية"، قاطعته وقلت: "إذن أنت استعملت تلك الطريقة لتبحث عن صديق لك فى عالم سادت فيه الوحدة"، أومأ برأسه "نعم"، نظرت إليه وفى قرارة نفسى أقول: "إنها لحقًّا فكرة جميلة"، نظر لى وقال: "ولكن من حظى أن من اتصل على كان صديقا لى وهو أنت فسبحان من جمعنا صدفة !!، لقد فعلت ذلك مع كثيرين وتعرف عليهم، أو خرج منهم مثلك كانوا أصدقائى" ابتسمت له وقلت "سأنضم إليك"، العبرة: قد تفرقك الأيام عن أصدقائك ولكن اتعب وابذل جهدك لتعودوا وتتجمعوا مرة أخرى.. فالأصدقاء هم زينة الحياة، وبدونهم لا طعم لها، لذلك فقم !!، واسعَ لتجمع أصدقاء الطفولة، أصدقاء حياتك، ولا تنسَ أن تقول بعد ذلك : سبحان من جمعنا صدفة !!
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة