الدكتور صلاح فضل يتحدث اثناء الحفل
كما حضر الاحتفالية عدد كبير من الكتاب والأدباء والفنانين والمثقفين والإعلاميين، من بينهم الدكتور الناشط السياسى طارق الخولى، الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير المصرى اليوم، واعتذر عن الحفل الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، لسفره لافتتاح معرض مرسى مطروح.
الكاتب محمد سلماوى
وقال الدكتور صلاح فضل، إننا نحتفل اليوم بقامة كبيرة سوف تتذكرها الأجيال، لأن محمد سلماوى مثقف معاصر بالمعنى الحقيقى لكلمة معاصرة، موضحًا أن الدور الأول لسلماوى الذى بدء به حياته الثقافية هو دور المبدع فلقد عرفناه فى بدايته كاتبا مسرحيا أحيا فن المسرح فى الوقت الذى بدأ يلفظ أنفاسه فيه، وقد أستطاع أن يبث روح الحيوية والحياة فى المسرح بعد تسلمه من ألفريد فرج على وجه التحديد، ومن قبله يوسف إدريس.
الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصرى
وأضاف صلاح فضل، أن سلماوى يتقن لغات أجنبية فكان مجهزا للدور الذى يقوم به منذ بداية حياته بإتقانه لغة الفرنسية على وجه التحديد، وحديثة الطلق أيضا باللغة الإنجليزية وهذه ميزة تكاد تكون فارقة بينه وبين الكثير من أبناء جيلهن هذا إلى جانب قدرته الفائقة فى التعامل مع الشخصيات الكبرى مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وأخرها مع عمرو موسى.
إصدارات الكاتب محمد سلماوى
وأكد فضل، على أن سلماوى أظهر بلاغة ماهرة فى العمل الصحفى والإدارة الصحفية وإنشاء "الأهرام الفرنسية" وتولى مجلس أمناء "المصرى اليوم" وعمل رئيسًا لتحريرها واستطاع أن يدير اتحاد الكتاب ويتقدم به، كما كان الطريق مفتوح أمامه ليكون وزيرا للثقافة لكنه رفض ولا أعرف السبب حتى الآن، وكان يرد دائما أنه عنده مشروعات آخرى، مشيرًا إلى أنه كان زاهدًا فى كل المناصب التى تولاها وكان يتعامل مع تلك المواقف بكل دهاء فلم يكن يرشح نفسه لكنه جعل الأخرين يجبرونه على الترشح ويتمسكون به، وعندما تولى لجنة الخمسين فى صياغة الدستور، وكان الظاهر أنه متحدث إعلامى للجنة لكن الحقيقة أنه هو المهندس الفعلى لصياغة الدستور، وأستطاع أن يوفق بين الأطراف الكثيرة التى كانت فى اللجنة، فهو كان العقل المدبر لأشياء كثيرة فى هذا الدستور.
الكاتب محمد سلماوى اثناء توقيع الكتاب
وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن "سلماوى" مبدع ذو رؤية واسعة وله أكثر من 7 مسرحيات و9 مجموعات للقصة القصيرة وروايتان و6 كتب، إضافة إلى ترجمة مؤلفاته التى ترجمت إلى عدة لغات، وشارك فى تأسيس الأهرام الفرنسية، دوماً سلماوى شديد التألق ودائما يتكلم باسم جميع الكتاب، وهناك أشياء كثيرة عن كتاباته ومواقفه ودوره المهم وخاصة في روايته "أجنحة الفراشة".
تورتة الاحتفال بعيد ميلاد سلماوى
وأكد الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم" أن الكاتب الكبير محمد سلماوى قامة كبيرة وتمكن فى أخذ قرارات صعبة فى وقت كانت فيه صراعات أجيال، واستطاع أن يغرس فى الجميع المحبة وتدعيم الشباب.
جانب من الاحتفال بعيد ميلاد سلماوى
واختتم الحفل بتسلم محمد سلماوى درع الهيئة العامة للكتاب، ووجه الشكر لوزارة الثقافة وبالأخص الهيئة المصرية العامة على الاحتفال، وقال "لقد أعدت وزارة الثقافة احتفال كبير وجاءوا لى بقائمة من المسئولين والوزراء لكى يأتوا بهم، لكنى رفضت وقلت لهم أنى قضيت حياتى العامة بين الوزراء والمسئولين، وأريد أن أحتفل بهذه المناسبة الخاصة بين أصدقائى، ولقد سعدت بذلك ".
دكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الاسبق يحتفل بعيد ميلاد سلماوى
موضوعات متعلقة..
أتيليه القاهرة يستضيف عروض أفلام "موسوعة الحياة فى المتوسط" 3 يونيو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة