ولا يزال التعذيب مستمرا.. سلخانات علاج الإدمان تواصل جرائمها دون رقابة من وزارة الصحة.. علاء فارق الحياة بسبب جرعة عقار مهدئ زائدة على يد مدمنين متعافين.. والشرطة تضبط أحد الجناة

الإثنين، 25 مايو 2015 03:55 م
ولا يزال التعذيب مستمرا.. سلخانات علاج الإدمان تواصل جرائمها دون رقابة من وزارة الصحة.. علاء فارق الحياة بسبب جرعة عقار مهدئ زائدة على يد مدمنين متعافين.. والشرطة تضبط أحد الجناة مدمن - أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضحية جديدة لمراكز علاج الإدمان غير المرخصة والمسماة بسلخانان المدمنين، كشف عنها اليوم السابع بوفاة شاب يبلغ من العمر 31 عاما، أثناء علاجه داخل المركز نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من عقار مهدئ يستخدمه القائمون على المركز وهم من المدمنين المتعافين.

كان اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة تلقى إشارة من مستشفى المقطم باستقباله "علاء.م" 31 عاما جثة هادمة مات نتيجة إصابته بأزمة قلبية.

وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى أدمن تعاطى المواد المخدرة، وبحث أفراد أسرته عن أحد المراكز المتخصصة فى علاج الإدمان، حتى وصلوا إلى مركز بالمقطم يدعى القائمين عليه أنه مرخص ومصرح به من قبل وزارة الصحة، وأن القائمين عليه أطباء ويقدم للنزلاء أجود أنواع الأطعمة والإقامة الفاخرة والرعاية الطبية الأزمة.

اتصلت أسرة المجنى عليه بالقائمين على المركز والاتفاق معهم على نقل الضحية إليه للبدء فى علاجه، وكانت وسيلة النقل عن طريق ما يسمى بفرقة "الشحن" المتمثلة فى حضور 5 أشخاص بسيارة تابعة للمركز إلى منزل المدمن واقتياده بعد تقييد حركته وحقنه بعقار مهدئ.

وعقب نقل المجنى عليه إلى المركز حقنه العاملين به من المدمنين السابقين المشرفين على علاج المرضى بعدة عقاقير مهدئة، وبعد مرور 3 أيام على احتجازه بالمركز وحقنه بعدة عقاقير غير مصرح بها ومع محاولة المجنى عليه الخروج والهرب من الاحتجاز قام أحد المشرفين بحقنه بمادة مهدئة أسفرت عن وفاته فى الحال قبل نقله إلى المستشفى، مما دفع النزلاء الآخريين للهرب قبل كشف الحادث، ووصول رجال الشرطة، وقام القائمون على المركز بنقل المجنى عليه إلى مستشفى المقطم أملا فى إسعافه إلا أنه كان قد فارق الحياة، وتمكن رجال المباحث من القبض على أحد المشرفين الذى قام بنقل الضحية إلى المستشفى.

انتقل اليوم السابع إلى مقر مركز علاج الإدمان الذى شهد الواقعة بمنطقة خالية من السكان بحى المقطم وتبين أنه عبارة عن فيلا مكون من 4 طوابق لا يوجد على واجهتها ما يفيد كونها مركزا لعلاج الإدمان، ولم يتم العثور على أى من العاملين به، حيث غادروا جميعا المركز خشية القبض عليهم، كما تم العثور على أثار تحطم زجاج أمام البوابة الخاصة بالمبنى.

وأكد حارس عقار مجاور لمبنى المركز أن المبنى كان يشهد تردد من عدد من الأشخاص لزيارة ذويهم الذين يتلقون العلاج، كما كانوا يحضرون بسيارتهم أطعمة ومشروبات للمركز، وفور الكشف عن الحادث حضرت قوة أمنية من رجال الشرطة إلى المبنى إلا أنهم لم يعثروا على العاملين بالمركز أو النزلاء حيث فروا هاربين عقب الحادث.

يذكر أن اليوم السابع كانت كشفت عن مافيا علاج الإدمان التى تشهد أعمال تعذيب للنزلاء بمنطقة المقطم منذ عامين ويشرف عليها عدد من المدمنين المتعافين الذين استغلوا المهنة للحصول على الربح السريع من خلال استغلال عدم قدرة أولياء أمور المرضى على دفع مقابل علاج أبنائهم بالمراكز الصحية المرخصة الشهيرة، وهو ما أسفر عن قيام القائمين على المركز بشنق أحد النزلاء لمحاولته الهرب وتم صدور حكم من محكمة الجنايات بحبسهم 3 سنوات مع الشغل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة