وأعرب رئيس الوفد فى لقائه بأعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد، عن احترامه وتقديره للرئيس الذى أكد حرصه على الوفد.
وأضاف "البدوى"، فى بيان له منذ قليل، أن كسر الودائع لا يتم إلا بقرار من المكتب التنفيذى الذى كان فؤاد بدراوى سكرتيراً عاماً له ومن الهيئة العليا التى كانت تضم مجموعة السبعة، وأن كسر الوديعة يكون لصرف رواتب الصحفيين بالجريدة.
وقال "البدوى"، فى لقائه مع أعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد اليوم الثلاثاء: "لم أفصل عضواً فى الوفد"، مشيراً إلى فصل 106 أعضاء فى فترة السكرتير العام السابق فؤاد بدراوى و14 عضواً فقط فى فترة المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد الحالى، كان من بينهم 7 أعضاء تجاوزوا فى حق الهيئة العليا السابقة أثناء انعقادها.
وأكد رئيس الوفد تسامحه مع الوفديين باعتبار الجميع أعضاء فى أسرة واحدة، ورحب بإجراء تعديلات على اللائحة، مشيراً إلى أن إدخال التعديلات بدأت منذ توليه رئاسة الحزب وفى كل جمعية عمومية يتم إدخال تعديلات تعهد بها أثناء ترشحه لرئاسة الحزب، ووصف لائحة الحزب بأنها ديمقراطية، وأن ما يردده البعض حولها مجرد مزايدات.
وأشار "البدوى" إلى أن الوفديين لا يتلقون أوامر من أحد ولا يوجههم رئيس الحزب ولا الهيئة العليا، ولا المكتب التنفيذى، ولا يملك أحد السيطرة عليهم، وأكد أن منصب رئيس الوفد ليس وراثة، وأن الجمعية العمومية للحزب وحدها هى صاحبة الحق فى انتخاب رئيس الحزب أو عزله.
وشدد على أن المسئولية التى يحملها على عاتقه كبيرة، وأن اختيار الوفديين له رئيساً لدورة ثانية يحمله أمانة كبيرة تجعله يعمل ليل نهار للنهوض بالحزب خاصة خلال المرحلة المقبلة.
وقال رئيس الوفد: "لقد تحملنا المسئولية فى أصعب الظروف التى مر بها الوطن، وكنا حاضرين بقوة فى 25 يناير و30 يونية، ورفضت التوريث فى مؤتمر جماهيرى حاشد بالوفد قبل الثورة بأربعة أشهر كاملة، وانسحبنا من انتخابات 2010، وشكلنا جبهة الإنقاذ، وعقدت اجتماعاتها فى مقر الحزب، وسنظل نناضل من أجل إعادة بناء هذا الوطن وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم".
موضوعات متعلقة:
- البدوى عن دعوة لقاء الرئيس والأحزاب: سأشكر السيسى على اهتمامه بالوفد
