قال السفير رضا شحاتة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية دأبت على استخدام الإسلام فى تحقيق استراتيجيتها العليا حيث استخدمته فى الخمسينيات لمواجهة الشيوعية وفى الثمانينيات خاضت حربًا حقيقية باستخدام المسلمين ضد السوفييت حتى انسحبت روسيا من السياسات الدولية.
وأضاف شحاتة خلال الجلسة الثانية فى ندوة مناقشة التقرير الأمريكى الاستراتيجى السنوى الذى صدر عن مركز الفارابى للدراسات الاستراتيجية المنعقد حاليًا بالنادى الدبلوماسى المصرى، أن أمريكا تقف بشكل شديد الغرابة بجانب جماعة الإخوان الإرهابية حيث تمارس ضغطًا وإلحاحًا لدخول الجماعة فى السياسة الداخلية المصرية متناسية عنف الجماعة وحمل أعضاؤها السلاح.
وأوضح شحاتة أن قرار القيادة المصرية بالتوجه لإنشاء قوة عربية مشتركة من أخطر وأجرأ القرارات وتحدٍ حقيقى للاستراتيجية الأمريكية فى الشرق الأوسط.
بدوره قال العميد أركان حرب محمد مصطفى، مدير البحوث والتدريب بمركز الفارابى، خلال كلمته فى الجلسة، إن أمريكا وضعت يدها فى يد جماعات إرهابية وتحاول إشراكها فى الحكم سواء فى مصر أو سوريا أو ليبيا وغيرها من البلدان، لذا يجب على العرب أن يتخذوا قراراتهم فى النهوض وإنشاء القوة الشاملة للحفاظ على حقوق الشعوب.
وأضاف مصطفى أن أمريكا تحارب تنظيم داعش فى العراق وتغض البصر عنه فى ليبيا مؤكدًا أن الولايات المتحدة عقب الثورات العربية سمحت لدول إقليمية بدعم الإرهاب وجماعاته.
فيما قال طلعت موسى، الخبير الاستراتيجى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن أمريكا تعاقدت مع جماعة الإخوان لدفعها إلى سدة الحكم فى مصر حيث سؤال أوباما الرئيس الأمريكى فى جلسة سرية عن الـ8 مليارات التى أنفقها على الإخوان فى مصر فكان الرد أن 4 مليارات فى الانتخابات الرئاسية التى وصل فيها الإخوان للحكم و2 مليار على انتخابات برلمان الإخوان و2 مليار تم شراء البلطجية لإحداث الفوضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة