قالت الصين اليوم الاربعاء إنها أحبطت 181 مؤامرة إرهابية منذ بدء حملتها قبل عام على الانفصاليين الاسلاميين فى منطقة شينجيانغ شمال غرب البلاد، والتى شنت بسبب موجة عنف وصلت إلى بيجين.
ومع ذلك لم يتضح حجم المؤامرات الإرهابية التى تواجهها الصين لأن السلطات لم تدل بأى تفاصيل موسعة حولها، ويشير بعض المحللين إلى أنها مؤامرات على نطاق صغير أو حتى هجمات كانت يخطط لتنفيذها.
ويمنع الصحفيون الأجانب من دخول شينجيانغ إلى حد كبير، ومن الصعب أو المستحيل الحصول على معلومات وفيرة والتحقق من الحالة الأمنية فى المنطقة.
وفى عرض لنجاح الحملة، أظهر تلفزيون الصين المركزى اليوم الاربعاء قوات شبه عسكرية تجرى تدريبات بالإضافة إلى أسطول مروحيات، ومحاكاة لاعتداءات على مبنى، واستخدام أسلحة ثقيلة شملت مدافع مضادة للدبابات وقاذفات.
وذكر التقرير أن 96 بالمائة من المؤامرات الفاشلة كانت لا تزال فى مراحل التخطيط.
وأضاف أن 112 من المشتبه بهم سلموا أنفسهم، لكن المحطة لم تقدم أى معلومات حول أرقام الذين اعتقلوا أو قتلوا على يد الشرطة.
وأثار منتقدون مخاوف من قيام السلطات بعمليات إعدام بإجراءات موجزة خلال الحملة.
كما وزعت السلطات تسجيلات صوتية ومصورة تروج للتطرف، إلى جانب مظاهر لمسلمين محافظين من الويغور مثل إعفاء اللحى وارتداء سيدات للحجاب.
وبالإضافة إلى ذلك، شددت السلطات الرقابة على جميع المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية إلى دول آسيا الوسطى المجاورة.
وانطلقت الحملة الصينية بعد تفجير سوق مزدحمة فى عاصمة شينجيانغ، أورومتشى، فى الثانى والعشرين من مايو، والذى أسفر عن مقتل 39 شخصا.
وأعقب ذلك هجوم نادر للغاية فى بيجين خلف خمسة قتلى، بينهم ثلاثة من المهاجمين، عندما دهست سيارة جيب بعض المارة أمام ساحة بوابة السلام السماوى.
"المؤامرات العنيفة فى شينجيانغ لا يتورط فيها سوى عدد قليل من الأشخاص، لذلك من المستبعد أن تكون الصين كشفت عن أية شبكات واسعة النطاق"، حسبما قال ديفيد بروفى، وهو مؤرخ من شينجيانغ يقوم بالتدريس فى جامعة سيدنى.
الصين تعلن إحباطها 181 مؤامرة إرهابية خلال حملة على انفصاليين إسلاميين
الأربعاء، 27 مايو 2015 10:26 ص
الشرطة الصينية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
abdallah
كذب و تضليل