سلطات الاحتلال تضع قفلا على باب مدخل "اليوسفية" بالحرم الإبراهيمى

الخميس، 28 مايو 2015 02:26 م
سلطات الاحتلال تضع قفلا على باب مدخل "اليوسفية" بالحرم الإبراهيمى الحرم الإبراهيمى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى على وضع قفل آخر بجانب القفل القديم، والمعروف بباب اليوسفية أحد أبواب الحرم الإبراهيمى الشريف بالخليل.

وأفاد مدير الحرم الإبراهيمى منذر أبو الفيلات، بأنهم تفاجئوا من قيام سلطات الاحتلال بوضع قفل على باب مدخل اليوسفية فى الحرم الإبراهيمى، بدون سابق إنذار، ورفضوا تسليمهم مفتاح القفل "بحجج أمنية لحماية المستوطنين".

وقال أبو الفيلات: "طلبت من ضابط الاحتلال تسليمنا مفتاح القفل ولكن رفض ذلك، وهذا يدل على نيتهم السيطرة على الحرم وعدم فتحة إلا بوجودهم مع الأوقاف ومدير الحرم".. مؤكدا رفض هذا الإجراء "الذى سيقود إلى إجراءات جديدة تهدف للسيطرة على الحرم وتهويده".

وأوضح أن الباب مغلق فى العادة وتملك مديرية الحرم المفتاح ولا تفتحه إلا فى مناسبات، وهو يفضى إلى مقام النبى يوسف عليه السلام.

ومن جهته، استنكر محافظ الخليل كامل حميد، ذلك، مؤكدا أن هذه الإجراءات 'تأتى ضمن الحملة المتواصلة لتهويد المنطقة وتهجير المواطنين لصالح التوسع الاستيطانى.

ودعا حميد، المجتمع الدولى للتدخل الفورى والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات بحق أحد المقدسات الإسلامية الهامة والتى تأتى ضمن خطة ممنهجة لتهويد الحرم.

ومن جهة أخرى، قررت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية، اليوم، وضع اليد على 8 دونمات (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من أراضى قرية العيسوية فى القدس المحتلة قرب معسكر "حرس الحدود" التابع للاحتلال والقائم على عشرات الدونمات من أراضى المواطنين لأغراض تدعى إسرائيل أنها "أمنية".

وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضى العيسوية فى القدس محمد أبو الحمص، أن ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال أمهلت المواطنين فى محيط المعسكر الاحتلالى 7 أيام للرد على قرار وضع اليد على 8 دونمات أخرى من أراضى المواطنين "لأغراض أمنية"، وذلك عبر إلصاق أوراق قرارها على البوابة العسكرية أمس، لافتا إلى أن المعسكر قائم على حوالى 45 دونما من أراضى المواطنين صودرت منذ عام 2002.

وأشار أبو الحمص إلى أن الاحتلال يعمل من خلال قراره على التهيئة لاستيلاء على المزيد من الأراضى من قرية العيسوية وهى البوابة الشرقية للقدس لصالح مخطط "إى 1" الاستيطانى الذى يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ويهود العاصمة ويفتت التواصل بين أراضى الدولة الفلسطينية المستقبلية، وذلك بالتوازى مع عمله فى قريتى أبو ديس والعيزرية لتوطنين البدو فى تجمعات فيها، وإخلاء منطقة الخان الأحمر التى هى أصلا امتداد لأراضى العيسوية.

ولاقى هذا القرار ردود أفعال غاضبة فى صفوف المواطنين بالقدس والذين يعانون جراء التضييق والحصار المفروض عليهم بفعل وجود المعسكر الاحتلالى والبوابة العسكرية المفضية له، والتى تسمح لأسماء محددة بالخروج والدخول، حيث يتكبدون عناء الانتظار والمماطلة والتمييز.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة