فائزون بجائزة نوبل للسلام يطالبون بإنهاء اضطهاد مسلمى الروهينجيا فى ميانمار

طالب عدد من الفائزين بجائزة نوبل للسلام بوضع نهاية لاضطهاد مسلمى الروهينجيا فى ميانمار، واصفين ما يُرتكب بحقهم بأنه لا يقل عن الإبادة الجماعية.

وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية اليوم الخميس أن تلك المناشدات جاءت فى ختام مؤتمر استمر طيلة أيام فى العاصمة النرويجية أوسلو، حيث شاهد المشاركون خطابات بُثت عن طريق الفيديو لكل من ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب إفريقيا والمحامية الإيرانية شيرين عبادى ورئيس تيمور الشرقية الأسبق خوسيه راموس هورتا.

وناشد جميعهم المجتمع الدولى لمساعدة مسلمى الروهينجيا فى ولاية الراخين، فيما قال الملياردير والسياسى الأمريكى جورج سوروس، الذى استطاع الهروب من المجر بعد احتلالها من قبل النازيين "إن هناك أوجه شبه مثيرة للقلق بين المحنة التى يتعرض لها الروهينجيا والإبادة الجماعية النازية".

وفى الأسابيع الأخيرة، فر الآلاف من مسلمى الروهينجيا من الاضطهاد وهبطوا على شواطئ إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، وتخلى عنهم مهربو البشر أو أطلِق سراحهم بعد دفع عائلاتهم الفدية.