واشنطن بوست: تشجيع الأمهات البريطانيات على الرضاعة الطبيعية مقابل المال

الخميس، 28 مايو 2015 01:01 م
واشنطن بوست: تشجيع الأمهات البريطانيات على الرضاعة الطبيعية مقابل المال أم ورضيعها - أرشيفية
كتبت ــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن بريطانيا واحدة من أدنى دول العالم من حيث معدلات الرضاعة الطبيعية، حسبما يقول الباحثون البريطانيون، حيث تفضل الأمهات البريطانيات إرضاع أبنائهن باللبن الصناعى. وكانت مواجهة ثقافة الرضاعة الصناعية المستشرية فى المملكة المتحدة أمرا محيرا على مدار عقود للمتخصصين فى مجال الصحة، الذين يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية لها فوائدها التى يمكن أن تخفض بدرجة كبيرة تكاليف الرعاية الصحية.

والآن، يقوم مجموعة من الباحثين فى بريطانيا بتجربة فكرة جديدة تقوم على دفع أموال للنساء مقابل الرضاعة الطبيعية. وعرض على 6 آلاف سيدة تعيش فى مناطق منخفضة الدخل حوالى مائتى جنيه استرلينى، أى حوالى 310 دولارات من قسائم المشترىات فى التسوق لو قمن بإرضاع أطفالهن طبيعيا لمدة ستة أشهر.

وتستمر الدراسة المحدد لها عام، ويجريها باحثون من جامعات شيفيلد ودندى وبرونيل، حتى فبراير المقبل. ويجب أن يوقع مسئول الصحة استمارة للتحقق من أن الأم تقوم بإرضاع طفلها طبيعيا.

معارضة الفكرة


إلا أن المعارضين لهذا البرنامج يقولون إن النساء يتم رشوتهن لإرضاع أطفالهن، ويصفه البعض بأنه متعال وساذج، فى حين رأه آخرون غير منصف لبعض النساء اللاتى لا تعد الرضاعة الطبيعية لهن أفضل خيار لأنها قد تكون مؤلمة للغاية أو غير عملية فى أماكن عملهن وقد تكون مستحيلة لمن تعانين من سرطان الثدى. بينما يقول البعض أن الفرق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية هامشى، وينبغى تشجيع الأمهات الجدد على القيام بخيارات مدروسة لما هو أفضل بالنسبة لهن.

أما عن وجهة نظر الحكومة البريطانية، فهى واضحة. حيث تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية بضرورة الرضاعة الطبيعية فقط للطفل فى أول ستة أشهر من عمره. لكن 1% من الأمهات فى بريطانيات يحققون هذا الهدف، مقارنة بنسبة 19% فى الولايات المتحدة.


موضوعات متعلقة..


- الرضاعة الطبيعية تحمى الأطفال من البدانة وتجعلهم أكثر ذكاء

- مجلة إيلى الأسترالية تسحب أعدادها بسبب "غلاف فاضح" عن الرضاعة الطبيعية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة