«رضا».. ماتت فى مستشفى المقطم علشان مفيش «استشارى»

الآلاف من عمليات الولادة القيصرية تمر بسلام يوميًا، ولكنها لم تمر على رضا على سليمان، والتى توفيت فى مستشفى المقطم، لعدم وجود طبيب ينقذها، لتترك أسرتها وزوجها المعاق، وتفارق الحياة.
ودخلت رضا مستشفى المقطم يوم 5-5-2015 للخضوع لولادة قيصرية، وتوفيت بعد مرور 10 أيام بسبب الإهمال الطبى، وحسبما يقول الزوج المكلوم وائل طلعت مغازى، والدموع تملأ عينيه على فراق زوجته: «فإن زوجته «رضا» ذهبت للولادة القيصرية داخل مستشفى المقطم يوم 5-5-2015، ولكن المستشفى كان يؤجل الولادة بحجج كثيرة ليس لها علاقة بحالتها الصحية.

ويكمل «أحمد» زوج شقيقة المتوفية: «أن المستشفى أقر أن «رضا» تعانى من الأنيميا ونقص فى نسبة الهيموجلوبين، مما اضطرهم لنقل كيس دم فى اليوم العاشر من دخولها المستشفى»، مؤكدًا أن حالتها كانت جيدة قبل نقل الدم وتدهورت بعده.
ويضيف «أحمد»: «ذهبنا نسأل عن أى طبيب فى المستشفى ليسعفها ولم نجد، وقام فريق التمريض بنقلها إلى غرفة العناية المركزة، ولم يهتموا بالحالة، حتى توفيت وسط ذهولهم جميعا».
أكد زوج رضا أن أطباء العناية المركزة أشاروا إلى ثلاثة أسباب للوفاة: «أولها جلطة فى القلب، وثانيا انسداد فى الرئة، وثالثا هبوط حاد فى الدورة الدموية، ولم يتم استخراج شهادة للوفاة حتى الآن، ورفضت وزارة الصحة إصدارها لوجود ثلاث أسباب للوفاة».

وقام أقارب الضحية تحرير محضر فى قسم السيدة زينب برقم 3293 لعام 2015، وبعد العرض على النيابة، قررت أنه لابد من إجراء تقرير مبدئى لمناظرة الجثة ظاهريا وبدون تشريح، وأنهم يتلقون تهديدات عبر مكالمات ورسائل، للتنازل عن المحاضر.