وجاء البيان كما يلى:
"اجتمعت الهيئة العليا لحزب الوفد المصرى بتاريخ 29/5/2015 لمناقشة جدول الأعمال وما يستجد.
وإزاء إصرار أعضاء الهيئة العليا المجتمعين على ضرورة مناقشة موضوع الأعضاء السبعة، واتخاذ قرار بتلك الجلسة وبعد أن تم استعراض التقرير المقدم حول الموقف منذ بدايته والذى نحيل إليه ونعتبره جزءاً لا يتجزأ من هذا القرار ومكملاً له والخاص بكل من الأعضاء الآتية أسماؤهم، وهم:
1 - ياسين تاج الدين
2 - محمد المسيرى
3 - فؤاد بدراوى
4 - عبدالعزيز النحاس
5 - عصام شيحة
6 - شريف طاهر
7 - مصطفى رسلان
وبعد أن تم استعراض موافقة المكتب التنفيذى للهيئة العليا لحزب الوفد المصرى على طلبات الأعضاء السبعة. ورغم أن ذلك قد تجاوز بكثير ما تم إثارته فى اللقاء المحترم الذى دعا إليه السيد رئيس الجمهورية رغبة من سيادته للم شمل الأسرة الوفدية والتى يقدرها الوفديون ويقدرون فيها رغبته الحثيثة فى أن تكون للأحزاب السياسية دور فاعل فى ترسيخ مسيرة الديمقراطية فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر، والتى يحرص فيها جميع المصريين الشرفاء على إعلاء مصلحة الوطن على أى مصالح شخصية وعلى تحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بانتخاب برلمان على قدر المسئولية فى هذه المرحلة التاريخية فى حياة الوطن والمواطن.
وقد تمثل قرار المكتب التنفيذى فيما يلى:
أولاً: تعيين السبعة أعضاء الذين صدر قرار بإيقافهم ولم يتمكنوا من الترشح فى انتخابات الهيئة العليا التى أجريت الجمعة 15/5/2015.
ثانياً: فيما يتعلق بما تزعمه مجموعة السبعة بأن هناك خللاً ما فى الهيئة الوفدية فإننا نقبل الاحتكام إلى قضاء مصر العادل حيث إنه الجهة الوحيدة التى يتعين الاحتكام إليها فى أقران هذه الحالات علماً بأن المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد، قد أكد أكثر من مرة وفى أكثر من محفل بأنه لا توجد ثمة مخالفة للائحة والنظام الداخلى للحزب فى تشكيل الهيئة الوفدية.
ثالثاً: بخصوص عودة المفصولين فقد أكد رئيس الوفد فى اجتماع الهيئة الوفدية وهى أعلى سلطة حزبية بأنه أصدر قراراً بتكليف لجنة التنظيم المركزية لبحث عودة من تم إصدار قرار من مؤسسات الحزب بفصلهم بناء على طلب يقدم من العضو المفصول وفيما يتعلق بشخص رئيس الحزب، فإنه يتسامح ويرحب بعودة أى عضو تم فصله بسبب الإساءة لرئيس الوفد، دون أى طلبات تقدم من هذا العضو.
رابعاً: فيما يتعلق بتعديل لوائح الحزب فإننا نرحب فى كل وقت بتعديل وتطوير اللوائح لتواكب التطور السياسى الذى تشهده البلاد والدليل على ذلك أنه فى عهد رئيس الوفد الحالى أدخل على اللائحة أكثر من تعديل كان أولها فى فترة الرئاسة الأولى عام 2010 والتعديلات الأخرى فى فترة الرئاسة الثانية عام 2015 وجميعها تم عرضها على الهيئة الوفدية وتم الموافقة عليها فى تصويت سرى.
إلا أن هذه المجموعة من الأعضاء قد تعمدت المزايدة فى مطالبها طيلة الفترة الماضية بل ورفضوا كل ما تم طرحه من حلول سبق بيانها، وعلى رأسها تعيين الأعضاء السبعة فى الهيئة العليا وهو ما يمثل صورة صارخة لديكتاتورية قلة من الأفراد وخروجاً واضحاً على كل مبادئ الديمقراطية التى تفرض احترام رأى الأغلبية والامتثال لقراراتها.
وكان البادى منذ مساء اليوم الأول للقاء السيد الرئيس أن هناك خطاً ممنهجاً للإساءة للحزب ابتداء من التطاول على الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية للحزب» والهيئة العليا المنتخبة بتاريخ 15/5/2015 فى انتخابات اتسمت بالشفافية والنزاهة والديمقراطية وأشرف عليها المجلس القومى لحقوق الإنسان - وكل ما سلف من تعمد الإساءة والتشكيك فى مؤسسات الحزب وقياداته بات واضحاً أنه يهدد كيان الحزب ويزعزع استقراره ويسىء إلى تاريخه وثوابته الديمقراطية.
وإزاء هذه التصرفات غير المسئولة التى تسىء إلى كيان ومسيرة الحزب الوطنية ووحدة صف أبنائه وتماسك بنيانه على نحو أيقن الوفديون أنه متعمد وأن استمرار السكوت عليه دون إجراء حازم وحاسم وسريع يشكل جريمة سياسية نُسأل عليها أمام التاريخ، وتبرئة لذمة الهيئة العليا التى هى برلمان الحزب وتبرئة لمسئوليتها الوطنية أمام التاريخ وأمام الوفديين والشعب المصرى فقد أصدرت الهيئة العليا فى اجتماعها المشترك مع رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وبإجماع الآراء القرار التالى:
أولاً: فصل التالية أسماؤهم من حزب الوفد وجميع تشكيلاته وهم:
1 - ياسين تاج الدين
2 - محمد المسيرى
3 - فؤاد بدراوى
4 - عبدالعزيز النحاس
5 - عصام شيحة
6 - شريف طاهر
7 - مصطفى رسلان
ثانياً: إغلاق هذا الملف بصورة نهائية ويُمتنع على الأعضاء التناول الإعلامى لهذا الملف إلا بتصريح من المكتب التنفيذى.
ثالثاً: تشكل لجنة قانونية برئاسة المستشار بهاء أبوشقة.
وعضوية كل من:
الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة
الأستاذ صفوت عبدالحميد
الأستاذ أحمد عودة
المستشار بهجت الحسامى
الأستاذ محسن نوار
الأستاذ عادل بكار
ولهذه اللجنة التفويض الكامل من الهيئة العليا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة أى تجاوزات فى حق الحزب أو مؤسساته أو أى من أعضائه.
حمى الله مصر ووفدها ووقاهما شر كل سوء أو فتنة أو تربص.
موضوعات متعلقة
- فؤاد بدراوى: السيد البدوى تنصل من وعد الرئيس ولم يحضر اجتماع أمس
- مصادر بـ"حزب الوفد": قرار بفصل الـ7 أعضاء المعينين بالهيئة العليا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة