بلاتر يواجه حرب الانتقام من الولايات المتحدة وإنجلترا
يرى المراقبون بأن الولايات المُتحدة وإنجلترا، توافقا على اختيار التوقيت والذى جاء قبل 48 ساعة على إجراء الانتخابات، فى محاولة للإطاحة بجوزيف بلاتر، الذى قرر منح تنظيم مونديال 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب، لاسيما إنجلترا التى تعد أشد المعارضين لاستمرار بلاتر على عرش رئاسة الفيفا.
الولايات المتحدة أعلنت أنها تحتفظ بحقها فى معاقبة مسئولين بالاتحاد الدولى، بتهم تتعلق بالفساد، لاسيما وأن تلك الجرائم المالية تمت على الأراضى الأمريكية، فيما تسعى إنجلترا لرد الدين لبلاتر الذى ترى بأنها تعرضت للظلم فى سباق المنافسة على تنظيم المونديال.
وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش، أكدت على أن مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، الذين تم اعتقالهم بمدينة "زيوريخ" السويسرية، حصلوا على مبالغ مالية على سبيل الرشوة، مقابل منح دول بعينها شرف استضافة بطولات كأس العالم.
وقالت لوريتا لينش: إن أعضاء الفيفا المعتقلين استغلوا مناصبهم للقيام بغسيل الأموال والاحتيال، مشيرة إلى أن هؤلاء الأعضاء أفسدوا صورة كرة القدم أمام العالم، واستغلوا اللعبة لتحقيق مكاسب شخصية.
ضياع حلم استضافة المونديال "غُصة" فى حلق أعداء الفيفا
ويواجه مسئولو الفيفا المُعتقلين عقوبات قاسية تصل إلى الحبس لمدة 20 عاما، وكانت السلطات الأمريكية وجهت اتهامات إلى 14 شخصًا من بينهم تسعة من المسئولين البارزين فى عالم كرة القدم بالفساد، والحصول على رشاوى ومبالغ مالية مقابل منح دول بعينها شرف استضافة بطولات كأس العالم.
وروسيا: واشنطن تحلم بسحب تنظيم مونديال 2018
وما يؤكد حرب الانتقام من بلاتر، هى التصريحات التى أدلى بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتى اتهم خلالها الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل فى شئون الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" لسحب استضافة روسيا لكأس العالم 2018.
فى ذات الصدد، دعت وزارة الخارجية الروسية، واشنطن إلى التوقف عن محاولة الحكم خارج حدودها وفق معاييرها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة، مطالبة باتباع الإجراءات القانونية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة