فى خطب الجمعة.. مظهر شاهين: ذكرى تحويل القبلة كشفت المتآمرين بالأوطان.. خطيب الأزهر: تقبل الله للصيام مرتبط بأداء باقى أركان الإسلام.. وخطيب مسجد الاستقامة يطالب بالاعتصام بدين الله لمواجهة التعصب

الجمعة، 29 مايو 2015 03:14 م
فى خطب الجمعة.. مظهر شاهين: ذكرى تحويل القبلة كشفت المتآمرين بالأوطان.. خطيب الأزهر: تقبل الله للصيام مرتبط بأداء باقى أركان الإسلام.. وخطيب مسجد الاستقامة يطالب بالاعتصام بدين الله لمواجهة التعصب الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم
كتب ماجد تمراز - وائل ربيعى - هانى محمد - محمد صبحى - هشام عبدالجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ مظهر شاهين أمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن ذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى بيت الله الحرام هى مناسبة جليلة تلفت أنظار الأمة إلى تلك البقعة الكريمة المباركة، التى ذكرها الله تعالى فى كتابه، وأنها أتت لتعلمنا عدة دروس منها مكانة بيت الله الحرام فى قلب النبى، وأنه فرضت عليه الصلوات فى رحلة الإسراء والمعراج ونزل بها فصلى تجاه بيت المقدس، وهو ما دعا الناس للتساؤل لماذا ترك النبى الصلاة تجاه بيت الله الحرام.

وأضاف، شاهين خلال خطبة الجمعة أن الله استجاب لدعوات النبى المطالبة بتحويل قبلة الصلاة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، حتى أنزل الله تعالى قوله "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ".

وتابع خطيب مسجد عمر مكرم، أن بيت الله الحرام هو اول بيت وضع للناس والمسجد الاقصى هو ثانى مسجد بنى وكلاهما مبارك، لكن قلب النبى تعلق ببيت الله الحرام لأنه قبلة إبراهيم عليه السلام والنبى ولد بجواره وكبر وترعرع فيه لذلك تعلق قلبه به.

مظهر شاهين: الله ينقى القلوب من كل شىء


وأوضح شاهين، الله ينقى القلوب من كل شىء، وحين تعلق قلب إبراهيم بولد إسماعيل أمره الله بذبح ليرسخ قيم المحبة بينه وبين الله، ولذلك لما هم إبراهيم أن يذبح ولده علم الله صدق المحبة وحسن الطاعة اكتفى عن ذلك وأفداه بذبح عظيم، ولما تعلق قلب يعقوب بولده يوسف حدث له ما حدث ولما تعلق قلب ام موسى بموسى حدث بموس ما حدث، ولما تعلق قلب النبى ببيت الله الحرام حول وجهه تجاه بيت المقدس ولا نستيطع اتهام حب الرسول لربه ولكن هذه سنة الله فى أرضه، يريد الله أن ينقى القلوب وتكون المحبة والطاعة له وحدة، وأنها مقدمه على كافة الأشياء.

واستطرد شاهين، أن هناك من الصحابة من انقلب على عاقبيه بسبب تفكيرهم بعقولهم دون أن يرتقوا لأمر الله عز وجل حيث تسائل عن صلاتهم قبل تحويل القبلة، الفارق بين أبليس وآدم هو أن الله نهى آدم عن الأكل من الشجرة، وأمر الله أبليس أن يسجد لآدم عليه السلام، فبعد أن نهى الله آدم أخطأ وأكل من الشجرة، ولكن أبليس لم يستجب لأمر الله، ويكمن الفرق بينهم فى أن آدم قبل أمر الله لكنه أخطأ فى التنفيذ فكان من العاصين، أما أبليس لم يقبلأامر الله من البداية وخرج إلى دائرة الكفر.

واختتم خطيب عمر مكرم حطبة هناك من يتآمر على الوطن بأهداف واهية لا أساس لها لا يقرها عقل ولا دين ولا يعرفون شيئا عن الوطنية، التى علمها لنا النبى وكيف ندافع عنها جهادا فى سبيل الله.

خطبة الجمعة بالأزهر


قال خطيب الجامع الأزهر خلال خطبة الجمعة اليوم، إن الأيام التى نمر بها الآن هى أحب الأيام إلى الله ورسوله والمؤمنين، لما لها من قدسية ومكانة، فقد حرم الله القتال فى الأشهر الحرم من شدة قدسيتهم، لذلك لابد أن نتعامل معها باعتبارها أيام تحتاج إلى اهتمام خاص من النواحى الدينية والأخلاقية وتطبيق فروض الله.

وأضاف خطيب الأزهر، أن تقبل الله لصيام عبده له عدة شروط أهمها هو أداء باقى الأركان التى قام عليها الإسلام، وأبدى الخطيب تعجبه ممن كانوا يفعلون جميع الموبيقات ثم يقولون "اللهم أنى صائم"، مشيرا إلى أنهم لم يعلموا المعنى الحقيقى للصيام، فالصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب وإنما الامتناع عن كل ما يغضب الله والبعد عن معصيته وتنفيذ أوامره وتطبيق شريعته.

خطبة مسجد الاستقامة


شدد خطيب مسجد الاستقامة على ضرورة نشر قيم الخير والحب ومساعدة الآخر ومحاولة العطف على الضعيف وذوى الحاجة خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك، وأن هذه القيم البناءة تعد جزءًا أصيلاً من الشريعة الإسلامية، حيث دعا لها الدين الحنيف، وذلك لنشر المساواة والتراحم بين أفراد الأمة.

وطالب خطيب مسجد الاستقامة، المصليين بضرورة التمسك بدين الله، فى مواجهة كل حركات التعصب، ولبناء المجتمع بناء صحيح، مستشهدا بقول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، مؤكدا أن الدعاء والتضرع إلى الله خير وسيلة إلى ما يريده الإنسان، وأنه على جميع المسلمين استشعار قيمة وبركة الأيام التى نعيشها الآن، ومحاولة غسل الذنوب فيها.

خطبة مسجد الحصرى


قال خطيب مسجد الحصرى بمدنية 6 أكتوبر، إن تحويل القبلة من المناسبات التى يجب على المسلم أن يستفيد منها، لأن الله سبحان وتعالى جعل أوقاتا يضاعف فيها الأجر والثواب، وها هى أيام الخير تتوالى، وأن هذه الأيام بها الكثير من المناسبات الدينية فيجب علينا الحفاظ والعمل الصالح فى هذه الأيام.

وأضاف خطيب الحصرى، أن الدروس المستفادة من تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، أن أمر التكاليف الشرعية لا يخضع لرغبات البشر، وأن الله أراد أن يعلمنا قيمة النبى العظيمة فجعل سبحانه مرضاه حبيبه "ص" سببا فى تحويل القبة.

ودعا خطيب الحصرى، إلى نصرة الإسلام والمسلمين فى كل أرجاء الأرض، وإنقاذ مصر من المغرضين، مطالبا المصلين بكثرة الدعاء والتقرب إلى الله فى هذه الأيام المفترجة.


اخبار متعلقة:


- بالصور.. المفتى السابق يؤدى صلاة الجمعة بمسجد فى الشرقية بمناسبة افتتاحه

- خطيب الأزهر: قبول الصيام مرتبط بأداء باقى أركان الإسلام










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة