وأضاف السفير حسين هريدى لـ"اليوم السابع"، أن التحرك الخارجى لمصر يأتى بثماره برغم الظروف والصعوبات التى تواجه الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر تتحرك إلى الأمام وتعود مرة أخرى لمكانتها فى المنطقة والعالم وأن السياسة الخارجية تخدم كل الأهداف التى يستهدفها النظام داخليا ويسعى لتحقيقها.
وأوضح أن ملف الإرهاب ليس الملف الوحيد الذى تستهدفه زيارات الرئيس لدول العالم إنما هناك مجموعة من القضايا التى يتم طرحها وإجراء مناقشات حولها بين الرئيس المصرى ورؤساء الدول، مؤكدا أن الإرهاب لا يهدد مصر فقط بل يهدد العالم كله.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وغيرها من الدول ملف مستقل ومثمر، وينبغى العمل عليه وتأكيد تواصل العلاقات الثنائية بين مصر وكبار دول العالم.
وأكد أن ملف الأزمات الإقليمية الأهم فى لقاءات روؤساء الدول مع بعضهم للمناقشة حوله وإيجاد حلول له، لافتا إلى أن كل رئيس يستعرض رؤيته المستقبلية لوضع حلول للمشاكل المشتركة التى تواجه دولته.
كما قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاطفة للمملكة العربية السعودية، تؤكد مدى متانة العلاقات بين البلدين فى الفترة الحالية، خاصة أن هناك ملفات كثيرة يجب التنسيق فيها فى الوقت الحالى.
موضوعات متعلقة..
الخارجية: السيسى يزور ألمانيا قريبا ويلتقى "ميركل" لبحث خطر الإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة