مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية فى كل مكان، فإن الأمر سيكون مسألة وقت فقط حتى تدخل هذه الهواتف إلى عالم الفنون الراقية، حتى إذا كان ذلك على اعتبار أنها من الدخلاء على الفنون الكلاسيكية.
وتستهدف فكرة إنشاء "متحف للصور السيلفى" التى يتم التقاطها بالهواتف الذكية، المزج بين ولع أفراد المجتمع الحديث بالتقاط الصور الخاصة بهم بأنفسهم باستخدام هذه الهواتف مع تيار المرح والفكاهة وبعض أشهر الأعمال الفنية فى العالم.
وسيواجه المسئولون المحتملون عن متحف السيلفى تحديا لوضع خياراتهم مع هواتفهم الذكية، ثم ترتيب اللقطة لإدراج الهاتف الذكى فى الصورة، وبالتالى يبدو أن موضوع العمل الفنى متفاعل مع الهاتف. يتم التقاط الصورة السيلفى أحيانا بمساعدة "عصا السيلفى" التى يتم استخدامها للتحكم فى الهاتف الذكى من مسافة أبعد نسبيا أثناء التقاط الصور السيلفى إلى جانب مساعدة كاميرا ثانية دائما.
بطرق عديدة، فإن دمج هاتف ذكى فى اللقطة، يجعله يبدو وكأن شخصا يمسك الهاتف أو يتفاعل مع رسالة موجودة عليه، وهو ما يمكن أن يغير طبيعة تكوين الصورة ككل.
كانت أوليفيا موس قد طورت فكرة متحف السيلفى خلال زيارتها للمعرض الوطنى الدنماركى فى كوبنهاجن. وقد وضعت صورها فى البداية لينضم إليها أصدقاؤها ويتحول الأمر إلى موقع إنترنت كامل.
صورة سيلفى - ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة