الحملة ظهرت فى شكل رسوم وهى أسرع وسيلة لإيصال الرسالة فى رأى أصحابها، وعرضتا مجموعة من الصور النمطية المنتشرة بشكلٍ كبير فى مجتمعنا، وتبدأ بكلمتى "مين قال" ويعكس الرسم واقع التساؤل، مع عبارة: "فكر.. اقبل.. اتغير".
وفى منشور ملحق بالمدونة، أكدتا: "الغرض من الحملة مش إنها تغير مفهوم الناس على طول، لأن المفاهيم الموجودة من سنين مش هتتغير فجأة.. على الأقل طرح الموضوع للنقاش وإسقاط الضوء عليه، هيخلى الناس تقف وتفكر ولوحتى لحظة"، مؤكدين: "الموضوع مهم جداً لأنه سبب أساسى من أسباب تأخرنا أو تخلفنا عن مجتمعات كتير، ولسوء الحظ المفاهيم الخاطئة ملهاش علاقة بالفئة الاجتماعية أو حتى التربية أو المستوى الثقافى.. لأن الأفكار مترسخة فى المجتمع المصرى بجميع فئاته من سنين".
كما أضافتا: "الحملة دى هدفها الأساسى هو محاربة التعميم، والحكم على الناس، وكمان العنصرية فى التفكير، فى محاولة توعية وتصحيح الأفكار الرجعية بس مش فى الشكل التقليدى، عشان الناس تقبل بعض من غير شروط أو توقعات معينة، وتبدأ فعلاً تفكر إنها تغير طريقة تفكرها أو نظرتها على الآخرين".
والحملة تناولت موضوعات مهمة مثل: الطلاق، السهر، التدخين، أنواع الملابس وطريقة ارتدائها، لون وطول الشعر، الوضع المعيشى، الجنس، العمل، الزواج، وغيرها، كما ان الحملة على بعض تصرفات النساء، والتى يعتبرها البعض مسيئة على الرغم من قيام الرجال بها، كالضحك بصوت مرتفع أو العودة إلى المنزل فى وقت متأخر، وما يتداول عن عدم قدرة النساء على قيادة السيارات، ونظرة المجتمع للفتيات صاحبات الشعر القصير على أنهن "مسترجلات"، ووضعات المكياج بوصفهم غير مؤدبات، كما لم تغفل الحملة الرجال فيما يخص الانطباعات السائدة عنهم، والتى ربما تكون غير صحيحة، وطرحت أسئلة كثيرة على أصعدة مختلفة مثل "مين قال الراجل ما يعيطش؟"، "مين قال مليونير اللى بيشتغل فى الخليج؟"، "مين قال راجل اللى بياخد حقه بالدراع؟ ، أو إن الرجال أصحاب الشعر الطويل لهم ميول جنسية مخالفة لطبيعتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة