مصنع النجوم
بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، أو "مصنع النجوم" كما يُطلق عليه، فهو دائماً ما يشهد تقديم أوراق الاعتماد للعديد من المواهب التى نثرت سحرها مستقبلا فى مختلف ملاعب الساحرة المستديرة، مما جعل البطولة محط أنظار العديد من عُشاق كرة القدم والأندية الأوروبية التى تود التعرف على هوية الجيل القادم الذى سيحمل لواء الاساطير بالمستقبل القريب.
مونديال الشباب أنتج العديد من أساطير كرة القدم على مر العصور، ربما لم يشاهد الكثير هؤلاء خلال تلك البطولات، لكن تم التعرف عليهم كنجوم كبار، خلال مشاركتهم مع الأندية الأوروبية، وبهذه المناسبة يستعرض "اليوم السابع" أبرز هؤلاء الأساطير قبل إنطلاق النسخة الـ 20 من منافسات البطولة.
مارادونا
كانت النسخة الثانية من مونديال الشباب التى أقيمت باليابان عام 1979 شاهدة على ميلاد أسطورة الكرة الارجنتينية مارادونا الذى خطف أنظار العالم فى تلك البطولة، بعد المستويات الرائعة التى قدمها مع منتخب بلاده الذى توج باللقب، حيث حصد جائزة أفضل لاعب البطولة.
كاسياس
أحد أفضل حراس المرمى على وجه الارض، وظهر بقوة على الساحة العالمة، بعدما قاد منتخب أسبانيا للحصول على اللقب عام 1999 بنيجيريا، ويرى كاسياس حارس ريال مدريد الأسبانى، أن تلك البطولة فتحت أبواب النجاح لجيل كامل من اللاعبين الذين يلعبون فى أكبر أندية أسبانيا.
ميسى
كان ليونيل ميسى، نجم المنتخب الارجنتينى وبرشلونة الإسبانى، نجم الشباك الأول فى مونديال الشباب الذى أقيم بهولندا 2005، بعدما حصل على جائزتى أفضل لاعب والحذاء الذهبى بعدما توج هدافاً للبطولة برصيد 6 أهداف، كما قاد "التانجو" لحصد اللقب بعد الفوز على نيجيريا فى المباراة النهائية.
بوجبا
توج صانع ألعاب يوفنتوس الايطالى بجائزة أفضل لاعب فى النسخة الماضية من منافسات البطولة التى أقيمت فى تركيا، وساهم فى حصول المنتخب الفرنسى على اللقب، كانت تلك البطولة بمثابة شهادة ميلاده، بعدما أظهر للعالم مهاراته الفنية الفائقة، حتى أصبح أحد أبرز نجوم العالم فى الوقت الحالى, حيث تبلغ قيمته التسويقية الحالية 100 مليون يورو.
سافيولا
مهاجم المنتخب الارجنتينى وهو الهداف التاريخى لبطولات كأس العالم للشباب برصيد 11 هدفاً، فى نسخة 2001 التى استضافتها بلاده، مساهماً فى قيادة "التانجو" لحصد اللقب، "سافيولا" سار نجماً فى سماء الكرة العالمية بعد هذه البطولة، ولعب لعملاقى الكرة الأسبانية برشلونة وريال مدريد.
جدير بالذكر أن سافيولا فاز بجائزتى الحذاء الذهبى وأفضل لاعب فى البطولة، ولم يستمر اللاعب طويلاً فى الملاعب بسبب "لعنة الاصابات" التى طاردته.
رونالدينيو
كانت نسخة 1999 التى أقيمت فى نيجيريا شاهدة على ميلاد نجم جديد هو البرازيلى رونالدينيو، الذى توج فيما بعد بجائزة أفضل لاعب فى العالم مرتين، ونجح فى قيادة برشلونة الاسبانى لحصد العديد من الألقاب والبطولات، أطلق عليه لقب "الساحر"، بسبب مهاراته الفنية الفائقة وقدراته التهديفية مما أثار إعجاب العالم.
إنييستا
كانت نسخة 2003 التى أقيمت بالامارات شاهدة على ميلاد النجم الاسبانى أندريس إنييستا قائد برشلونة الحالى، حيث ظهر بمستوى رائع خلال منافسات البطولة وقاد منتخب بلاده للصعود إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام المنتخب البرازيلى بهدف دون مقابل، والذى كان يتواجد ضمن قائمته فى ذلك الوقت دانى ألفيس لاعب برشلونة الحالى.
