عقدت محكمة جنايات القاهرة، منذ قليل جلسة محاكمة 23 عضوًا بكتائب "أنصار الشريعة"، منهم 18 محبوسًا و6 هاربين، جميعهم ينتمون إلى جماعات تكفيرية وجهادية، ومتهمين بقتل ضابط و11 فرد شرطة مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل 9 آخرين، وحيازة أسلحة ومفرقعات وقنابل.
وأمرت المحكمة فى جلستها السابقة باستدعاء النقيب محمد على بمصلحة الأدلة الجنائية الذى حرز الأسلحة، والخبير الفنى الذى فحصها ونقل المتهم محمد يحيى الشحات بيومى إلى المستشفى للعلاج.
تعُقدت الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة - المختصة بنظر قضايا الإرهاب - بمعهد أمناء الشرطة فى طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية كل من المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوى.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن أعضاء تنظيم "كتائب أنصار الشريعة" اعتنقوا أفكارًا متطرفة مارسوا بها تكفير مؤسسات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع.
وأضافت التحقيقات أن التنظيم بدأ أعماله الإرهابية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة وزعيمه وضع برنامج لتنفيذ عمليات إرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصًا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبًا للرصد الأمنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة