تجدد دعوات القائمة الموحدة مع كل اجتماع للرئيس بالأحزاب.. تبناها "الوفد" بعد أول اللقاء و"الجبهة المصرية والمحافظين" يجددان الدعوة 10 يونيو المقبل.. وخبراء: 3 أسباب تهدد بفشلها

الأحد، 31 مايو 2015 06:12 م
تجدد دعوات القائمة الموحدة مع كل اجتماع للرئيس بالأحزاب.. تبناها "الوفد" بعد أول اللقاء و"الجبهة المصرية والمحافظين" يجددان الدعوة 10 يونيو المقبل.. وخبراء: 3 أسباب تهدد بفشلها اجتماعات الرئيس برؤساء الأحزاب - أرشيفية
كتبت إيمان على ومحمد رضا وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع كل اجتماع جديد للرئيس عبد الفتاح السيسى تظهر الدعوات لتشكيل قائمة موحدة وسط الأحزاب، حيث وجه حزب الوفد الدعوة للأحزاب السياسية لعقد اجتماع لمناقشة تكوين قائمة انتخابية موحدة، يوم 16 يناير، وذلك عقب اللقاء الأول لرئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى، واستجاب للدعوة نحو 19 حزبًا، ولكن سرعان ما أعلنت قيادات الحزب فشلها فى تكوينها، لأسباب تتعلق بمصالح كل حزب ونسبة المقاعد التى سيحصل عليها حال المشاركة فى إعداد القائمة الموحدة.

وسبق حزب الوفد فى هذه المحاولات عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أعقبه الدكتور كمال الجنزورى، لكنهما فشلا أيضًا فى توحيد الأحزاب، الأمر الذى فسره سياسيون بأن اختلاف الرؤى والأفكار بين الأحزاب سبب رئيسي فى عدم توحيدها.

واليوم يتبنى حزب المحافظين نفس الدعوة بعد اللقاء الثانى للرئيس، فى إطار نفس نهج مبادرة المشروع الموحد، ويستعد لدعوة مختلف الأحزاب لاجتماع طارئ لبحث ذلك.

"المحافظين": اجتماع لـ"تنسيقية عمومية الأحزاب" الأسبوع المقبل


وأعلن محمد أمين المتحدث باسم حزب المحافظين أن اللجنة التنسيقية للجمعية العمومية للأحزاب ستجتمع بحضور ممثلين من حزب الغد والإصلاح والتنمية والتجمع والوفد والمحافظين بداية الأسبوع المقبل، والتى ستراسل مختلف أحزاب الجمعية العمومية لمطالبتهم بتحديد من يرغب فى المشاركة من عدمه.
وأضاف أمين أنه سيتم دعوة حزب النور وفق باقى الأحزاب، موضحًا أن الأحزاب ستطالبهم بتلقى المقترحات لعمل الأجندة الخاصة باجتماعهم.

"الجبهة المصرية" : لا نتخوف من عدم وجود قوائم منافسة


بينما قرر ائتلاف الجبهة المصرية، خلال اجتماعه المنعقد اليوم السبت، بمقر حزب الغد، دعوة كل الأحزاب السياسية للاجتماع يوم 10 يونيو المقبل، لتشكيل قائمة انتخابية موحدة، استجابة لدعوة الرئيس السيسى للأحزاب السياسية بضرورة التوحد.

وقال قيادات الجبهة، فى تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع، إنهم شكلوا لجنة من رؤساء الائتلاف الأربعة، للتواصل مع رؤساء القوائم الانتخابية، والأحزاب السياسية، لحضور الاجتماع شهر يونيو المقبل، موضحين أن الدعوة وجهت لعدد من الأحزاب واستجاب بعضها وهى حزب الوفد، وحزب المؤتمر، وحزب الإصلاح والتنمية، مؤكدين أنهم سيوجهون الدعوة لحزب النور، وحزب المصريين الأحرار، وباقى الأحزاب السياسية.

وأضاف قيادات الجبهة، أن اللجنة ستتواصل أيضًا مع قائمة "فى حب مصر" وتيار الاستقلال، وباقى الأحزاب التى دعت لتشكيل قوائم انتخابية، مؤكدين أنه سيتم استبعاد أى حزب يتمسك بنسبة ثابتة فى تشكيل القائمة الموحدة الجديدة، على أن يستكملوا تشكيل القائمة.

من جانبه قال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية إن ائتلاف الجبهة المصرية يجرى اتصالاته مع حزب المحافظين لتنسيق الدعوة وتنظيم اجتماع موحد للأحزاب، موضحًا أنها ستكون شاملة الجميع.

وأضاف أنه لا تخوف من اختلاف الإيديولوجيات لأنه بالأساس تحالف انتخابى وليس سياسيا، لافتًا إلى أن الدعوة التى أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى تشمل كل الأحزاب بما فيهم "النور"، مشددًا على أنه لا تخوف من عدم وجود قوائم منافسة لأنه سيكون هناك قوائم للمستقلين ويمكن لأحزاب أخرى ستقرر عدم الانضمام للقائمة.

"التيار الديمقراطى" يرفض الانضمام لقائمة تضم تيارات تدعم النظم القديمة


أكد الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق أن التيار الديمقراطى سيكون أمامه عدة تحفظات أمام دعوة حزب المحافظين لتشكيل قائمة موحدة، وهو وجود اختلافات إيديولوجية بين الأحزاب لن يمكن إنجاح قائمة موحدة، إضافة إلى ظهور توجهات سياسية حديثة تقف حائل أمام ذلك.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن التيار لن يقبل بالانضمام مع تحالف لتشكيل قائمة تضم تيارات تخلط بين الدين والسياسة أو أخرى تدعو للنظم القديمة مثل تأييد الفريق أحمد شفيق فى البرلمان المقبل، موضحًا أن يرى أن السبيل لإنجاح تشكيل قائمة هو توحد أغلب الأحزاب التى كانت متواجدة فى جبهة الإنقاذ لتكوينها فيما بينهم.

حسن نافعة: الدعوة لتكوين قائمة موحدة تؤكد حرص الرئيس إحداث توافق


وفى السياق ذاته، أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوة لتكوين قائمة انتخابية موحدة تضم الأحزاب المدنية، دعوة غير منطقية وغير واقعية، لطبيعة العلاقة التنافسية بين الأحزاب، مشيرًا إلى أن كل حزب يحاول تعظيم فرصه فى البرلمان المقبل من خلال الانتخابات التى تتسم بالتنافسية.

وأوضح "نافعة" لـ"اليوم السابع"، أن توافق الأحزاب اليمينية واليسارية والوسطية والعلمانية والدينية أمر مستحيل لاختلاف الأفكار والرؤى والمبادئ بينهم، مؤكدًا أن دعوة الرئيس للأحزاب لتكوين قائمة موحدة تعكس حرص الرئيس على إحداث توافق بين السلطة التنفيذية والتشريعية خلال المرحلة المقبلة.

وأشار "نافعة" إلى أن مقاعد القائمة لا تتعدى الـ20% من مقاعد البرلمان، ومن المستحيل التنسيق بين الأحزاب فى المقاعد الفردية التى تمثل 80% من مقاعد البرلمان، مؤكدًا أن الأحزاب ترحب بالقائمة الموحدة لضعف إمكاناتها فى التعامل مع 4 دوائر ذات مساحات كبيرة جدًا، ولأنها مدركة أن القائمة الوحيدة التى ستنجح في الدوائر الأربعة هى القائمة المدعومة من الدولة.

عبد الغفار شكر: يصعب تكوين قائمة موحدة عمليًا لاختلاف الرؤى بين الأحزاب
بدوره قال الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، على صعوبة تكوين قائمة موحدة عمليا تضم ما يقرب من مائة حزب، مشيرًا إلى أن اختلاف الرؤى والأفكار بين الأحزاب سبب رئيسي فى صعوبة توحدها خاصة عندما تضم أحزاب تنتمى إلى النظام القديم وأخرى تعبر عن الثورة المصرية.

وأوضح "شكر" لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب السياسية تعانى من مشكلة حقيقية وهى إعلاء مصالحها الحزبية على المصلحة الوطنية، مؤكدًا ضرورة تكوين قوائم تضم الأحزاب المتقاربة فكريًا حتى تكون فرص نجاحها أكبر.

وأشار "شكر" إلى أن القائمة النسبية هى الأنسب للأحزاب السياسية والتى تتيح تمثيل الجميع وفقًا للأصوات التى حصدها، وبالتالى سيتوقف إهدار الأصوات على حد قوله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة