ضابط أصيب فى عملية إرهابية يجهش بالبكاء على الهواء ويطالب بلقاء الرئيس

الأحد، 31 مايو 2015 01:06 ص
ضابط أصيب فى عملية إرهابية يجهش بالبكاء على الهواء ويطالب بلقاء الرئيس الرائد صلاح الحسينى
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجهش الرائد صلاح الحسينى ضابط الشرطة، الذى بترت ذراعه اليمنى فى إحدى العمليات الإرهابية، بالبكاء خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم 2، أثناء روايته لتفاصيل العملية الجراحية التى تمت له وبتر ذراعه خلالها ليتمكن الأطباء من إنقاذه من الموت المحقق، مضيفًا أنه لم يكن هناك حل آخر لإنقاذ حياته من الموت إلا بتر الذراع بعملية جراحية، لافتا إلى أنه دخل العمليات الساعة السادسة مساءً، وخرج منها فى السابعة صباحًا، وعندما تمت إفاقته من البنج أخبره شقيقه بأن ذراعه تم بترها لإنقاذ حياته من الموت، مطالباً بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف الحسينى، خلال حواره مع وائل الإبراشى، أن إصابته كانت يوم 28 سبتمبر 2011 اليوم الذى أطلقت عليه الجماعة الإرهابية "جمعة رفع المصاحف"، وبعد أداء صلاة الجمعة قامت القوة التابع لها بالمرور الأمنى على المناطق بمركز أبو كبير شرقية لتفقد الحالة الأمنية يومها، وفور تحرك القوة الأمنية التى كان برفقتها بمسافة كيلو انفجرت القنبلة، مضيفًا أنه بعدها تم نقله إلى مستشفى أبو كبير لإجراء الإسعافات اللازمة له، إلا أن إصابته كانت أكبر من إمكانات المستشفى، فتم نقله إلى القاهرة بمستشفى المعادى العسكرى استعدادًا لتسفيره إلى الخارج إلى مستشفى "سان تومس" بإنجلترا لخطورة إصابته، حيث كان ذراعه معلقًا على بقايا الجلد من ذراعه.

وأضح الحسينى، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، قام بزيارته فى مستشفى المعادى العسكرى، موضحًا أن هذه الزيارة رفعت روحه المعنوية كثيرًا، وأن اللواء محمد إبراهيم لم يتأخر فى فعل أى شىء لإنقاذ حياته، مضيفًا أن السفارة المصرية أيضًا قامت بدور كبير معه أثناء تواجده بلندن، حيث كانوا يقوموا بزيارته باستمرار والاطمئنان عليه، وتوفير كل الاحتياجات اللازمة له ولمرافقيه خلال رحلة العلاج.


موضوعات متعلقة:



- ضابط الشرقية المصاب يعود من لندن..ويؤكد: مستعد أضحى بذراع تانى عشان مصر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة