وواصلت جماعة الإخوان محاولة تشويه زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، زاعمين رفع دعوى قضائية ضد الرئيس السيسى باسم برلمانهم المزعوم الكائن فى تركيا.
ونظموا وقفات باسم الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج الموالى للإخوان بالسيارات والدرجات لضغط على المسئولين فى ألمانيا لإلغاء زيارة السيسى أو على الأقل تكون بشكل سرى وغير معلن.
الدبلوماسية الشعبية تكشف أكاذيب الإخوان
من ناحيتها أكدت داليا زيادة، عضو وفد الدبلوماسية الشعبية، أن مظاهرات الإخوان فى ألمانيا ضعيفة للغاية، مكذبة تصريحات جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان برفع قضية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى برلين.
وأضافت زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من برلين: "الإخوان لم ترفع قضية فى ألمانيا، لأن برلين ليس لديها هيئات ومحاكم دولية تستطيع محاكمة حكومات دول أخرى، وهو ما يؤكد فشل جميع فعاليات الإخوان المنددة بزيارة السيسى لألمانيا.
وأشارت عضو وفد الدبلوماسية الشعبية، إلى أن الجماعة سعت إلى الحضور للبرلمان الأوروبى الذى حضره حافظ أبو سعدة، الحقوقى، وعضو وفد الدبلوماسية الشعبية، وشاركوا فى اللجنة الفرعية عن مصر، وسعوا لتنظيم فعاليات موازية للجلسة الرسمية للرد على أكاذيب حول الأوضاع التى تشهدها مصر ولكنها فشلت تماما.
وأكدت أن كل ما تقوله الإخوان عن فعالياتها فى ألمانيا فرقعة إعلامية ليس لها أى أساس من الصحة، ولا يمكن تحقيقها فى الواقع، لأن هناك شروطا كثيرة جداً لازم تتوافر وفقاً للقانون الدولى كى تستطيع محاسبة دولة بعينها.
وأشارت زيادة إلى أن المواجهة التى حدثت بين الإخوان ووفد الدبلوماسية الشعبية كانت فى البرلمان الأوروبى عندما عرض أبو سعدة جرائم الإخوان هناك، فيما سعت الجماعة لتشويه مصر خارجيا.
ندوة للبرلمان الألمانى لتوضيح وضع حقوق الإنسان بمصر
وقالت عضو وفد الدبلوماسية الشعبية فى ألمانيا، إن الوفد يحضر مع الوفود المصرية المتواجدة فى برلين للفعاليات التى ستقام فى الشوارع من وقفات ترحيب واستقبال للرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإضافة إلى التواصل المكثف مع وسائل الإعلام المختلفة والرد على أسئلة الصحفيين بخصوص كل القضايا الشائكة فى مصر.
وأضافت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، من برلين أن عضوة البرلمان الألمانى فرانشيسكا برانتنر تقيم الثلاثاء المقبل ندوة عن حقوق الإنسان فى مصر، قبل زيارة الرئيس بيوم فقط، ويسعى الإخوان للمشاركة فى هذه الندوة للتحريض ضد مصر، موضحة أن وفد الدبلوماسية الشعبية سيحضر هذه الندوة، لأن عضوة البرلمان الألمانى ترفض الإرهاب والممارسات الإرهابية التى يقوم بها الإخوان داخل مصر تماماً، وكل ما يهمها وضع حقوق الإنسان فقط.
ومن ناحيته قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يسعى لاستغلال تواجد كثيف للتنظيم الدولى للإخوان من أجل وقف زيارة السيسى لألمانيا، لأنها تعلم أن أى تقارب بين القاهرة وبرلين سيكون له تأثير كبير على تواجد الجماعة بالخارج.
وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تعتبر ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية التى تحضن التنظيم الدولى، وأى تقارب بين مصر وألمانيا يعد خسارة فادحة للتنظيم فى الخارج، لافتا إلى أن التنظيم حتى الآن فشل فى منع ألمانيا استضافة الرئيس.
