وصف الرئيس الإيرانى الأسبق ورئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى، بلاده بمرسی الأمان فی الظروف التی تمر بها المنطقة فى الوقت الراهن، وقال إنها قادرة علی القیام بدور مهم فی إرساء أسس الأمن والاستقرار مؤکدا فی الوقت ذاته على أن أمریکا تسعی لتقسیم المنطقة من أجل تمریر أهدافها.
وأشار الیوم، الاثنین، خلال خطاب ألقاه فی جامعة أمیر کبیر الصناعیة بمناسبة يوم المعلم، إلی الاضطرابات التی وقعت خلال السنوات الأخیرة فی سوریا والعراق والیمن، وقال "مصر التی کانت یوما حصنا أمام إسرائیل باتت الیوم تواجه بعض المشكلات"، وباکستان منشغلة بمشاکلها الداخلیة وهذا ما جعل الکونجرس الأمريكى یفکر ثانیة بتقسیم المنطقة من أجل تحقیق اهدافه.
وزعم أن قوة إيران منعت تقسيم سوریا والعراق والیمن إلی دویلات صغیرة، وأشار إلی تاریخ تقسیم المنطقة فی العهد العثمانی قائلا إن الغرب قام بتقسیم الامبراطوریة العثمانیة الی دول صغیرة من أجل ضمان مصالحه، لکن هذه الدول الصغیرة کبرت الیوم وأصبحت قوية وزادت شعوبها مما جعل الغرب یفکر بتقسیمها مرة اخری.
يذكر أن هاشمى قوبل بوقفة احتجاجية أمام الجامعة من قبل الطلاب أثناء دخوله الجامعة لإلقاء كلمة بمناسبة يوم المعلم، ووفقا لوسائل إعلام إيرانية حاول المحتجون منعه من إلقاء الكلمة ورفعوا شعارات ضده، وقاموا بعمل سلسلة بشرية لمنعه دخولها، وذلك بسبب دعمه لاحتجاجات عام 2009 التى تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والتى صعد فيها الرئيس السابق أحمدى نجاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
رافسونجاني لا ما جانيش .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن@hotmail.comمخلص
الملالي المنافقين