ينقسم الكتاب إلى ستة فصول الفصل الأول بعنوان "من الجاهلية إلى ختم الولاية" وفيه نتعرف على ابن عربى من خلال ما يخبرنا به هو عن نفسه.
والفصل الثانى "قيود المكان وضغوط الزمان" وفيه نتفهم رحيل ابن عربى من الأندلس والمغرب العربى كله بلا عودة من خلال النظر فى السياق التاريخى السياسى للرنين السادس والسابع.
والفصل الثالث "اللقاء بابن رشد" يتخذ نصر أبو زيد من الرواية السردية التى يحكيها ابن عربى عن اللقاءات التى حدثت بينه وبين فيلسوف قرطبة، أبو الوليد بن رشد، منطلقا لتحليل موقف الشيخ الأكبر من الفلسفة والفلاسفة مع وضع هذا الموقف فى السياق الثقافى التاريخى العام للعالم الإسلامى من جهة والوضع الفكرى والثقافى الدينى فى الأندلس من جهة أخرى.
والفصل الرابع يوضح جدلية الوضوح والغموض من خلال التجربة الصوفية بين الكشف والستر، أما الفصل الخامس فيتناول "نشأة الوجود ومراتب الموجودات" وهناك ثلاث عناصر على الأقل فى تفسير نشأة الوجود وفى تحليل مراتبه فى خطاب ابن عربى الأول هو مفهوم التجلى الأسمائى، والثانى مفهوم التجلى فى النفس الإلهى ، أما العنصر الثالث فهو مفهوم النكاح.
وأخيرا الفصل السادس "تأويل الشريعة جدلية الظاهر والباطن" والمقصود بمفهوم الشريعة هنا القوانين والأحكام المشتقة من المصادر الأساسية لتنظيم حياة الفرد المسلم والجماعة المسلمة سواء فى مجال الشعائر والعبادات أو فى مجال المعاملات والعلاقات الاجتماعية.
موضوعات متعلقة..
رئيس قصور الثقافة:مسرح دسوق على أولويات التجديد بالهيئة