الداخلية العراقية: انتحار الصحفى العراقى رعد الجبورى ووالده ينفى

الأربعاء، 06 مايو 2015 09:52 م
الداخلية العراقية: انتحار الصحفى العراقى رعد الجبورى ووالده ينفى الشرطة العراقية
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن اليوم الأربعاء بأن التحقيقات الأولية حول وفاة الصحفى العراقى رعد الجبورى تشير إلى أنها "حادثة انتحار".. إلا أن مقتل الصحفى مازال يكتنفه الغموض.

وقال العميد معن - فى تصريح صحفى - ان فريق التحقيق المكلف بالقضية سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة النتائج النهائية حول الحادث.

ومن جانبه، لفت وعد الله الجبوري، والد الصحفى القتيل، أن نجله قتل فى منزله نتيجة اطلاق نار عليه وأن احدى الرصاصات اخترقت قلبه وخرجت من ظهره، وأن عملية قتل ابنه كانت متقنة ودقيقة وليست انتحارا،وأضاف:وجدنا رصاصة أخرى أصابت الوسادة التى كان ينام عليها وثالثة أصابت كرسياً كان بالقرب منه.

وطالب مرصد الحريات الصحفية وزارة الداخلية بالتحقيق فى قضية مقتل الصحفى رعد الجبوري،الذى وجد جيرانه جثته فى شقته بمنطقة القادسية غربى بغداد بعد يوم من اختفائه.

وأشارت إحصائيات مرصد الحريات الصحفية أنه قتل ،منذ عام 2003، فى العراق 280 عراقياً وأجنبياً من العاملين فى المجال الصحفى والإعلامي، بينهم 169 صحفياً و67 فنياً ومساعداً إعلامياً عراقيا خلال أداء مهام عملهم.

ودعا مرصد الحريات الصحفية وزارة الداخلية العراقية للعمل على كشف تفاصيل قضية مقتله والتدقيق فى التحقيقات وكشف الدلالة لمعرفة تفاصيل أكثر عن ملابسات الحادثة.

يذكر أن أن الصحفى رعد الجبورى هو من مواليد مدينة الموصل، وحاصل على شهادة البكالوريوس فى اللغة الفرنسية، ويقدم برنامجاً اقتصادياً فى قناة "الرشيد" الفضائية، وكان كاتبا للمقالات فى صحف محلية ودولية أبرزها صحيفة "الزمان" العراقية، وهو أحد المدافعين عن حقوق الإنسان.

وكان آخر ضحايا الإرهاب من الصحفيين فى العراق مدير معهد صحافة الحرب والسلام فى العراق عمار غالب الشابندر الذى قضى فى انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الكرادة عشية الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة، وأسفر تفجير الكرادة عن مقتل 7 بينهم الشابندر وإصابة 35 من المدنيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة