مشاركون فى "رؤية لتطوير التعليم فى مصر": المدرسون غير مؤهلين

الأربعاء، 06 مايو 2015 10:00 م
مشاركون فى "رؤية لتطوير التعليم فى مصر": المدرسون غير مؤهلين المجلس الأعلى للثقافة
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف المجلس الأعلى للثقافة اليوم، الدورة الـ11 من مؤتمر لجنة التربية التابعة له، تحت عنوان "رؤية لتطوير التعليم فى مصر"، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد عفيفى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتور على مدكور مقرر المؤتمر والدكتور سعيد اسماعيل على مقرر لجنة التربية ورئيس المؤتمر والدكتور خلف عبد العظيم الميرى رئيس الادارة المركزية للشعب واللجان الثقافية.

وقال الدكتور محمد عفيفى فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر:"علينا الاعتراف بأن التعليم المصرى فى خطر"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يتبنى الآن استراتيجية لتطوير التعليم فى مصر من أجل النهوض بمستقبل الشباب.

وطالب الدكتور محمد عفيفى بضرورة تطوير قيم المواطنة، من خلال إعداد مناهج دراسية مناسبة،مضيفا لا يزال المجلس الأعلى للثقافة يمارس دوره، ولا زلنا نحاول تفعيل دوره ولدينا إرادة لرفع توصيات هذا المؤتمر لأعلى مستوى، وهناك جهات سيادية تنتظر نتائج هذا المؤتمر لتقوم لجنة التربية بالمجلس بدورها فى تطوير التعليم.
تلى الجلسة الافتتاحية، جلسة أولى استضافت كل من الدكتور سعيد اسماعيل والدكتور حسين بشير والدكتور على الجمل.

وقال الدكتور سعيد اسماعيل فى كلمته إن:"التعليم هو مفتاح النهضة ولكن لا يمكننا تطويره لأن مدرسى المدارس الحكومية لا يقومون بأدواهم فى المدارس بل يوزعون جهودهم على المراكز التعليمية الخاصة، وفى المقابل توجد المدارس الأجنبية التى تعد الطلاب للعيش فى مجتمع منفصل عم مجتمعه وثقافته.
وأضاف الدكتور سعيد اسماعيل لا يعامل التعليم الفنى كذلك باعتباره آداة لتطوير الآداء المهنى فى بعض الحرف، ولكن كوسيلة للتخفيف من أعداد المتقدمين للمدارس العادية.
وتابع الدكتور سعيد اسماعيل منذ 1866 بدأت المطالبات بمشروع لمحو الأمية ولا يزال يوجد 20 مليون أمى فى مصر حتى الآن، لذا لا بد من أن تغير ثقافة المجتمع للتوعية بأهمية التعليم.
وطالب الدكتور سعيد اسماعيل بإنشاء "مجلس وطنى للتعليم"، كمجلس مستقل يرسم سياسات لتطوير التعليم وتعمل الجهات المسئولة مثل وزارة التعليم على تنفيذ سياساته.
ولفت الدكتور سعيد اسماعيل أيضا إلى أهمية إعداد المعلمين ليصبحوا مؤهلين للتعامل مع الطلبة، مشير إلى أن كليات التربية لا تقوم بدورها فى إعداد المعلمين جيدا، مطالبا بأن تكون مدة الدراسة فيها 5 سنوات.

وأضاف الدكتور سعيد إسماعيل أنه ليس هناك اهتمام باللغة العربية، وأن معظم خريجى مصر لا يعرفون اللغة العربية ولا يهتمون بها أيضا، موضحا أن كل الدول المتقدمة حرصت على التشبث بلغتها الأم، وهذا لا يعنى أن لا يدرس الطلاب اللغات الأجنبية.

وتابع الدكتور سعيد اسماعيل أنه لا بد أن يتم "توحيد" المرحلة الأولى من تعليم الأطفال فى المدارس الحكومية العربية والأجنبية.
وقال الدكتور حسين بشير فى كلمته:"شكلنا لجنة لوضع معايير التعليم الفنى، وبذلت جهدا كبيرا للوصول للنسخة المبدئية لهذه المعايير، مشيرا إلى أن الدولة تلتزم بحسب الدستور بدعم التعليم الفنى، الذى ينقسم إلى ثلاثة تخصصات:صناعى وزراعى وتجارى فندقى وعدد طلاب التعليم الفنى مليون و800 ألف، ويوجد 1978 مدرسة فنية فى مصر.

وقال الدكتور على الجمل فى كلمته إن:"هناك أزمة يعانى منها التعليم فى مصر والدول العربية بالرغم من وجود التكنولوجيا"، مضيفا أن المناهج لم تتغير منذ عام 1985 فى كليات التربية، فهم ليسوا مؤهلين للتعامل مع طلاب اليوم، موضحا أن المشكلة الحقيقية فى المعلمين وليست فى الطلبة.

وتابع الدكتور على الجمل لا بد أن يكون مشروع تطوير مناهج التربية مشروعا "قوميا" تتبناه الحكومة والمجتمع وكافة الجهات المسئولة، مؤكدا ليس لدينا نموذج لإعداد المعلم.

وأكد الدكتور على الجمل أنه لا توجد مراكز لمراقبة المناهج الدراسية فى مصر ولا فى الخارج، ولذلك من الممكن أن تتم الإساءة لنا فى العليم الغربى ولا ندرى ولا يمكننا تصحيح الصورة، مطالبا بأن يتم تبنى أسلوبا لمراقبة المناهج داخليا وخارجيا.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

قال جدى من لا يرى من الغربال فهو أعمى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة