الزميل محمد الجالى داخل النادى الملكى
كانت زيارة مثيرة وشيقة ومرهقة وممتعة معاً، عندما قررنا زيارة معقل "الريال"، الذى تم بناؤه فى الفترة ما بين 1947 إلى 1955، ويقع فى وسط مدريد، وهو من أكبر الملاعب فى إسبانيا وأوروبا، ويتسع لـ80 ألف متفرج، وبعد افتتاحه سمى باسم ملعب "شامارتين الجديد"، ثم باسمه الحالى تكريماً لرئيس النادى الأسطورى فى ذلك الوقت "سانتياجو برنابيو".
أرضية الملعب
تحتاج إلى نحو من 3 إلى 5 ساعات لتفقد النادى العتيق (بشكل سريع)، لكن إذا أردت أن تركز فى كل التفاصيل، فقد يستغرق الأمر نهاراً كاملاً، بكل ما يحويه من مدرجات، ومعارض للكؤوس والميداليات والصور والشاشات الديجيتال التى بإمكان الزائر أن يتحسسها كما يتعامل مع الموبايل أو الآيباد، لتصفحها ومشاهدة أمتع اللقطات والأهداف والمباريات لنادى ريال مدريد منذ تأسيسه.
التصميم الجديد للملعب من الخارج
ذهبنا فى يوم عادى، إلى ملعب سانتياجو برنابيو، كان يوماً مشمساً من أواخر إبريل الماضى، ولم تكن لدى النادى الملكى أى ارتباطات فى الدوريات التى يلعب بها، ورغم ذلك كان هناك طابور طويل من محبى النادى وزائريه من أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، للحصول على تذاكر تفقد الملعب.
الكؤوس والبطولات
19 يورو تذكرة الدخول لتفقد الملعب
ثمن التذكرة الواحدة 19 يورو، أى ما يقترب من 160 جنيهاً مصرياً.. بداخل الملعب سلالم متحركة وممرات كثيرة وآمنة، لا يعكر صفوها أى تزاحم، رغم العدد الكبير الذى زار النادى فى ذلك اليوم، كما أن هناك لافتات إرشادية للتيسير على الجماهير والزائرين، فكانت تحركاتنا سلسة، ولا تحتاج إلى إيقاف أحد لسؤاله عن المحطة الثانية، كلما انتهينا من جولة داخل مدرج، أو معرض بين جنبات النادى.
الكئوس والبطولات
يضم الملعب كذلك، متجراً خاصاً بفريق ريال مدريد، يمتد على مساحة 1500 متر مربع، مخصصة لبيع المنتجات الرسمية، وموزعة على ثلاثة طوابق داخل الملعب.
الملعب من الداخل
وللمتجر مدخل خاص عبر الشارع الرئيسى المواجه لمدخل النادى من الناحية الأخرى، إلى جانب البوابة رقم 57، وفيه أكبر تشكيلة من المنتجات الخاصة بريال مدريد، إلى جانب المنتجات الرئيسية لشركة " Adidas ".
صورة من اعلي الملعب
ويعتبر المتجر هو المحطة الأخيرة، التى يمر بها الزائر فى نهاية الزيارة، وقبل ذلك توجد محطات أخرى كما فى الصور التى التقطها "اليوم السابع"، يمكن التوقف عندها كثيراً، فبين أدوار الملعب توجد معارض تحكى تاريخ النادى الملكى منذ إنشائه، والبطولات التى حصدها، وأهم اللاعبين الذين أثروا فى تاريخه وكنت لهم بصمات واضحة، مثل اللاعب الفرنسى زين الدين زيدان، والبرتغالى كريستيانو رونالدو.
اجواء الملعب من الداخل
17 يورو لالتقاط صورة مع رونالدو
ويحظى رونالدو بنصيب الأسد من البانرات المنتشرة على جانبى الممرات، وتكتسى أجنحة الملعب بصوره، كما يحرص الزائرون على التقاط الصور "الفوتو شوب" مع رونالدو، نظير مبلغ 17 يورو للصورة كبيرة الحجم و12 يورو لصغيرة الحجم، ويلى رونالدو فى الإقبال على الصور "الفوتو شوب" كل من "راموس" و"ألونسو" و"بيبى" و"بنزيمة".
اللأطفال جاءوا من كل مكان لزيارة النادي
كل شىء فى هذه الزيارة يدعو إلى الإعجاب والفخر، ففى المحطات التى تمر بها داخل الملعب، لا تدفع مليماً سوى تذكرة الدخول، والصور التى تلتقطها "فوتو شوب" مع لاعبى "الريال" تحصل مقابلها على "تيكيت" مطبوع عليه "كود" وعندما تصل إلى المتجر فى ختام الزيارة، ستجد العاملات فى الاستقبال يسألنك على هذا الـ"تيكيت"، الذى يمرر عبر جهاز كمبيوتر ليظهر صورك على الشاشة، ويتم استخراج الصورة فى غضون دقيقة واحدة، ومغلفة بشعار النادى أيضاً، وحتى أكياس "الشيبسى" والمقرمشات والبسكويت والمعلبات المخصصة للمشروبات الغازية مطبوع عليها أسماء "سانتياجو برنابيو" و"ريال مدريد".
جانب من استقبال زائري ملعب ريال مدريد
فى مدريد، لا يحبون "برشلونة" و"ميسى" بالطبع، وفى معقل النادى الملكى "ريال مدريد" إذا أردت أن تعرّض نفسك لأذى، فعليك أن تذكر "برشلونة" و"ميسى".
زائروا الملعب بالخارج في انتظار الدخول
ملابس ريال مدريد
كئوس نادي الريال
كأس العالم للاندية
الملعب تحفة فنية من الداخل
احدى الغرف الخاصة باللاعبين
حمام خاص باللاعبين
متجر ريال مدريد لبيع المنتجات الرياضية
الزميل محمد الجالي داخل متجر ريال مدريد
سيلفي لفتيات أوروبيات داخل الملعب