وأضافت سها القاضى فى شكوتها لـ"اليوم السابع" أن المحرقة التى تبعد عن مخر السيل 100 متر ومنازل القرية ومزرعة تابعة لجمعية النيل للاستصلاح 35 مترًا تسببت فى مشكلات وأضرار بيئية للمنطقة المحيطة بها وإصابة المواطنين بأمراض صدرية نتيجة تصاعد الأدخنة السوداء التى تحتوى مادتين صلبيتن هما الديكوستين والزئبق تتجمد بالمكان المحيط وتؤدى للإصابة بأمراض حساسية الصدر لدى الأطفال والكبار وكذلك السرطان والفشل الكلوى.
وأوضحت أن إحدى فتيات القرية أصيبت بضمور فى المخ وأصبحت قعيدة، خاصة وأن المحرقة تعمل 10 ساعات متواصلة كما تحرق نفايات الصحة ببنى سويف ومحافظة المنيا أيضًا، حيث أدت مخلفات الحرق إلى خسائر مادية فادحة بعد تلف منتجات المزرعة وعدم تمكننا من بيعها، بالإضافة إلى أن المحرقة تقوم بحرق 30 طن نفايات شهريا منها أكياس دم وبلازما فاسدة لذلك تقدمت بشكوى للبيئة وعمل مخالفة بيئية.
وأكدت أنها أعلنت وكيل أول وزارة الصحة ببنى سويف بتاريخ 14/4/2015 ولم يتم عمل أى إجراء، كما اختفت شكوتى من مكتب وكيل وزارة الصحة كما قام مدير عام البيئة بتحرير محضر بمخالفات المحرقة وأحيل للنيابة بتاريخ 6/5/2015برقم2787/لسنة 2015 إدارى مركز بنى سويف، وقمت بمخاطبة المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف وإطلاعه على المشكلة ولم أتلق ردا حتى الآن.
محرقة النفايات الطبية تضر أبناء بنى سويف
أدخنة المحرقة تتصاعد فى السماء وتلوث البيئة
المحرقة من الخارج ويتصاعد منها الأدخنة الضارة
مدخل المحرقة يوضح مدى خطورة الأدخنة المتصاعدة بكثافة
دخان أسود كثيف للمحرقة
المحرقة لا تبعد كثيرا عن المنازل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة