فى اليوم العالمى للربو الشعبى.. أخطر الأمراض على مستوى العالم وينتشر مع تغير الفصول وانتشار حبوب اللقاح.. ويصيب المصريين بنسبة 7% والأطفال بـ12%.. وإهمال العلاج يعرض المريض للأزمات الربوية الحادة

الخميس، 07 مايو 2015 12:00 م
فى اليوم العالمى للربو الشعبى.. أخطر الأمراض على مستوى العالم وينتشر مع تغير الفصول وانتشار حبوب اللقاح.. ويصيب المصريين بنسبة 7% والأطفال بـ12%.. وإهمال العلاج يعرض المريض  للأزمات الربوية الحادة منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل منظمة الصحة العالمية وجمعيات الصدر والحساسية المختلفة فى جميع أنحاء مصر اليوم الخميس الموافق يوم 7 مايو باليوم العالمى للربو الشعبى تحت شعار "حان وقت السيطرة على الربو الشعبى".

ويصيب الربو الشعبى 350 مليون مريض على مستوى العالم، وفى مصر تبلغ نسب الإصابة بالمرض حوالى 7 % من السكان وأكثر من 12 % من الأطفال فى سن الطفولة حتى سن 16 عاما.

ثالث أخطر الأمراض على مستوى العالم


يقول الدكتور صلاح سرور، أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية، ورئيس جمعية الإسكندرية للصدر أن الربو الشعبى مرتبط بالتدخين وتلوث البيئة، ويعتبر الثالث فى العالم، ضمن أخطر الأمراض على مستوى العالم، كما أنه يرتبط بالرطوبة والتعرض للملوثات البيئية والقرب من مصانع الأسمنت، مؤكدا أن العلاج الوقائى مهم جدا ويتمثل فى الإقلاع عن تدخين السجائر والشيشة لأنهما قد يسببان السدة الرئوية، وضرورة اتباع الأساليب الوقائية فى المصانع، لعدم تسرب الغازات الخاصة بها، وأيضا منع الزحف السكانى نحو المصانع.

الإقلاع عن التدخين يقى من المرض


وأشار إلى أن العلاج الأساسى هو الإقلاع عن التدخين، وقال: ننبه إلى احتمال زيادة الأعراض عند بداية الإقلاع عن التدخين لأن التدخين يؤثر على حركة الأهداب المبطنة للشعب الهوائية فيؤدى إلى شلل فى الأهداف التى تنظف الشعب الهوائية فعند الإقلاع عن التدخين تعود حركة الأهداب إلى حالتها الطبيعية، والتى من دورها تسبب الكحة وتزيد من البلغم، وقد تصل هذه المدة حوالى 6 أشهر بعدها يعود المريض إلى حالته الطبيعية، كما يفضل المتابعة بإجراءات اختبارات كفاءة التنفس لتحديد درجة وحدة السدة الرئوية منوها أن جمعية الإسكندرية للصدر تحتفل باليوم العالمى للربو الشعبى بإقامة ندوة ومؤتمر فى هذا اليوم.

جمعيات الأمراض الصدرية تحتفل باليوم


من جانبه قال الدكتور أشرف مدكور، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس: إن جميع الجمعيات المصرية المهتمة بمرض الربو الشعبى تحتفل بمرض الربو الشعبى، الذى يصيب الشعب الهوائية ويعانى المريض من حساسية بالشعب الهوائية نتيجة التعرض لمؤثرات خارجية سواء فى الأكل أو من خلال الجو المحيط به، والمريض يصاب بأزمات ربوية عبارة عن ضيق فى التنفس وأزيز بالصدر وسعال متكرر وصعوبة بالتنفس عند التعرض لأى مؤثرات خارجية يكون حساس لها، ويستجيب المريض لموسعات الشعب الهوائية ومضادات الالتهاب خصوصا عن طريق البخاخات.

ويضيف أن العوامل التى تزيد من حدوث الأزمات تتمثل فى التغيرات الجوية المفاجئة مثل تغير الأجواء من ساخن إلى بارد أو العكس والتهابات الجهاز التنفسى العلوى من أدوار البرد والأنفلونزا وبعض المأكولات التى هو حساس لها مثل بعض الأدوية التى تسبب له ضيق الشعب أو التعرض للدخان أو تدخين السجاير والروائح النفاذة.

تغير الفصول يزيد من الحساسية


وقال تنتشر الحساسية بشكل أكبر أثناء تغير الفصول، وتسمى حساسية موسمية أوقات الربيع عند انتشار حبوب اللقاح، وتغيير الفصول وتصيب الكبار والصغار.

وأكد الدكتور هشام طراف، أستاذ أمراض الباطنة والحساسية أن منظمة الصحة العالمية ترفع شعارها هذا العام "حان وقت السيطرة على الربو الشعبى"، لأنه من حق أى مريض بالربو الشعبى أن يحيا حياة طبيعية ويمارس نشاطه العملى والرياضى بصورة طبيعية بعيدا عن الأعراض والمسكنات.

لابد من زيادة وعى المريض عن كيفية العلاج الصحيح


وقال الدكتور هشام طراف: إن من أهم تحديات هذا المرض زيادة وعى المريض لكيفية العلاج الصحيح لهذا المرض المزمن حتى يتم السيطرة عليه بصورة فعالة وليس عن طريق استخدام المسكنات والمضادات الحيوية وموسعات الشعب الهوائية المسكنة والكورتيزون العام، موضحا أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد المرضى الذين يتبعون الإرشادات السليمة لهيئة جينا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والذين يتناولون العلاج الصحيح يمثلون أقل من 20 % من المرضى فى مصر، مما يؤدى إلى قصور فى كفاءة التنفس، وبالتالى يقل المجهود البدنى، ويسبب غيابا عن العمل والمدارس، ويسبب زيارة المرضى للمستشفيات والطوارئ بدعوى تسكين الأزمات، موضحا أنه إذا تناول المريض العلاج الصحيح والمناسب لحالته وشدة المرض سوف لا يحتاج المريض إلى اللجوء المستمر إلى المستشفيات لإسعافه أو أخذ المسكنات، موضحا أن هذا اليوم فرصة لمناقشة كيفية الوقاية من مسببات المرض ومنها التدخين، والذى يؤدى إلى مضاعفات المرض وعدم استجابة المريض للعلاج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة