كتاب "الحجاب وغشاء البكارة".. المرأة فى الشرق تحتاج لإشعال ثورة جنسية

الجمعة، 08 مايو 2015 11:00 م
كتاب "الحجاب وغشاء البكارة".. المرأة فى الشرق تحتاج لإشعال ثورة جنسية غلاف الكتاب
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى بداية التسعينات توجهت منى الطحاوى لعربة النساء بمترو الأنفاق بالقاهرة مرتدية حجابا، فظهرت امرأة منتقبة تسأل منى "لماذا لا ترتدى النقاب، فسألتها منى "أليس ما أرتديه بكاف؟"، سألتها المرأة المنتقبة "إذا أردت أكل قطعة حلوى، ألن تختارى المغطاة وليس المكشوفة؟"، فأجابتها الطحاوى بأنها ليست بقطعة حلوى و لكنها امرأة.

كان ردا جريئا لشخص غريب فى مكان عام بمصر، ورؤية مبكرة لنشاطها الذى بلغ ذروته فى كتابها الجديد، "الحجاب وغشاء البكارة"، ومنى الطحاوى صحفية وناشطة حقوقية مصرية أمريكية مقيمة بولاية نيويورك، وصاحبة مقالات الرأى فى صحف من بينها نيويورك تايمز وواشنطن بوست، وقد كتبت الطحاوى العديد من المقالات والنشرات عن مصر والعالم الإسلامى، بما فى ذلك قضايا المرأة وقضايا المجتمع.

ينقسم الكتاب إلى سبعة مقالات وخاتمة، وهو بيان صغير ولكنه ملىء، بالتصميم ومحرض، وتدعو فيه إلى "ثورة عقلية"، حيث تبدأ بمعركة حول جسد المرأة، فهى تهاجم جميع العادات العربية التى تعمل على سجن النساء ليس فقط فى بلدانهم و لكن فى منازلهم أيضا، و بخطورة مماثلة، تحجيم حدود نفسياتهم الخاصة.

يبدأ الكتاب بمقال لمنى الطحاوى منذ عام 2012 عن سياسة الخارجية تحت عنوان" لماذا يكرهوننا" وهى تقصد الرجال فى العالم العربى، وأضافت "أنهم يكرهوننا لأنهم بحاجة إلينا، وهم يخشوننا، فهم يدركون مدى حجم السيطرة اللازمة لإبقائنا فتيات سليمات وعذراوات حتى يحين الوقت لجعلهنا أمهات ننشئ أجيال المستقبل من كارهين للمرأة والأطفال هم أيضا ليسوا إلا امتدادا لأبائهم، يكرهوننا لأننا، فى وقت واحد، فتنتهم وخلاصهم من هذا النظام الأبوى، الذى يجب عليهم عاجلا أم آجلا إدراك أنه سيضر بهم أيضا، يكرهوننا لأنهم يعرفون أنه بمجرد أن نتخلص من التحالف الذى يعمل على السيطرة علينا، سوف نطالب بالحساب".

فى الصفحة الخامسة من الكتاب، قالت منى الطحاوى إن "90 فى المائة من النساء الذين تزوجوا فى مصر تمت لهن عملية الختان باسم" الطهارة ". ثم بعد صفحتين، استشهدت بإحصاءات من اليمن أن" 49 فى المائة من النساء أميات،و59 فى المائة لا تشارك فى القوى العاملة"، ثم تصف"تقارير الأخبار المروعة عن فتيات تبلغ من العمر ثمانى سنوات يموتون فى مساء يوم زفافهم من كبار السن، وهى مزاعم مهمة، والتى يجب أن يتعزز إسنادها، إما من خلال الاستشهادات داخل النص أو فى نهاية الكتاب.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. المحجبات يتحدين دعوات"خلع الحجاب"..انطلاق أول مسابقة لاختيار ملكة جمال المحجبات بالعالم العربى..ومشاركة أمنية فاروق الحاصلة على لقب"Miss veil 2012" الأول..صاحبة الفكرة: هدفنا نشر ثقافة الحجاب





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة