مع اقتراب موعد الامتحان يشعر الكثير من الطلاب خاصة الفتيات بالقلق والتوتر مع تدفق بعض الهواجس التى تشتت تفكيرهن ومن أهمها "الوقت عدى.. ما فيش فرصة"، على الرغم من أن الوقت الذى يسبق الامتحان هو الفرصة الحقيقية للنجاح المضمون.
يقول أنور الملكى، مدرب تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى: "الفرصة الآن هى الأفضل لكل فتاة ونتائجها ملموسة لأن الإنتاج يكون أعلى والدوافع أقوى والرغبة فى النجاح متدفقة أكثر من أى وقت مضى ويجب أن تنظر كل فتاة إلى ضيق الوقت بالنظرة الإيجابية التى ستدفعها للقيام بأعلى جهد وفى أقل وقت وإليك الخطوات العملية لتحقيق ذلك:
البدء فى تنظيم الوقت من خلال عمل جدول خاص بالمراجعة وتنظيم الوقت لأن هذه الخطوة هى الحل الأمثل عند اقتراب الامتحانات فإذا وجد عدم تنظيم وإدارة جيدة للوقت سوف يشعر الطالب أن الوقت انتهى ولن يستطيع فعل شىء.
وأضاف: وعلى كل طالبة أن تدرك الأولوية فى المواد التى تقوم بدراستها وفقا للأهمية بحيث تبدأ بالمواد الأسهل حتى تشعر بالإنجاز وتعطى لها قوة ودفعة لباقى المواد التى تحتاج لمجهود أكبر، مع الحرص على أن تكون الطالبة رفيقة بنفسها فلا تضع جدولا معقدا يستحيل أو يصعب تنفيذه، بل يجب أن يكون وسطيًا بحيث يكون مناسبا للفترة الحاسمة التى تمر بها الطالبات الآن مع عدم الضغط على أنفسهن بما لا يمكن تحمله.
وينصح أنور الفتيات بأهمية مراجعة الدروس بنشاط مع تقسيم المواد إلى أجزاء، وبعد التخطيط للمذاكرة وتنظيم الوقت يأتى الفعل فبدون الفعل لا جدوى من التنظيم والتخطيط لذلك على الطالبات أخذ فكرة عامة عن المادة عن طريق قراءتها قراءة سريعة حتى تأخذ عنها فكرة عامة ثم تقسمها إلى أجزاء حتى تستطيع ربط كل جزء من أجزاء المادة حتى يسهل عليها تذكرها.
كما ينصح مدرب تنمية المهارات البشرية أنه لابد أن تطلع الطالبات على الامتحانات السابقة حتى تستطيع توقع ما سوف يأتى هذا العام أو التمرين الجيد على طريقة السؤال وكيفية حلها، مع الاستعانة بأهل الخبرة حتى تقصر المسافات عليها، فكل منا أثناء مرحلة الدراسة يرى من زملائه من هو مجتهد وملم بكل جديد لذلك على كل طالبة أن تتحاور معهم فى كل ما يخص الدراسة والمذاكرة حتى تأتى منهم بكل ما هو مهم ومفيد وحتى تتضح لها الصورة وسوف تجد من بينهم من هو متعاون ومرحب بذلك.
ويوجه الملكى آخر نصيحة للطالبات قائلا: "الاطمئنان والتفاؤل هو طريق النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة