"التجمع": حال وجود قائمة انتخابية مدنية موحدة سنشارك فيها

السبت، 09 مايو 2015 12:12 ص
"التجمع": حال وجود قائمة انتخابية مدنية موحدة سنشارك فيها نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع
كتب سمر سلامة - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، عن موقف الحزب الرسمى بشأن المشاركة فى القوائم الانتخابية، قائلاً: "قرارنا هو المشاركة فى القوائم، حال وجود قائمة مدنية موحدة تضم كل الأحزاب السياسية المناصرة للدولة المدنية الحديثة، وإذا لم تتواجد قائمة تحمل هذا الشكل، سنترك الحرية لأعضاء الحزب الدخول فى القائمة التى يجدونها مناسبة لهم ولقناعاتهم الشخصية".

وأضاف "زكى" لـ"اليوم السابع"، أن الأمانة المركزية للحزب ستجتمع اليوم السبت، لمناقشة عدة أمور تتعلق بالمشهد السياسى، لاسيما نتائج اتصالات الحزب مع القوى المدنية فى إطار تشكيل قائمة موحدة، إضافة إلى مناقشة خطة الحزب للانتخابات البرلمانية، لافتاً إلى أن الحزب ثابت على موقفه بشأن المشاركة فى الانتخابات على المقاعد الفردية.

وتتناقض تصريحات نبيل زكى مع تصريحات سابقة لمجدى شرابية أمين عام حزب التجمع، مطلع الشهر الجارى، أكد خلالها أن حزبه سيخوض الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية فقط دون القوائم، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يجرى تنسيق مع المرشحين المحتملين عن كل دائرة يخوض بها الحزب انتخاباته.

وفى سياق متصل، أكد نبيل ذكى القيادى بحزب التجمع ضرورة تعديل قوانين الانتخابات بما يتوافق مع المقترحات التى تقدمت بها الأحزاب، مشيرا إلى أن لجنة تعديل قوانين الانتخابات غير مختصة بتحديد دستورية مقترحات الأحزاب من عدمها

وأضاف، أن لجنة تعديل القوانين تعمدت غلق أذنيها عن مقترحات الأحزاب، والاكتفاء بعلاج العوار الدستورى الذى أقرته المحكمة الدستورية العليا، دون النظر إلى باقى المأخذ والمطاعن بالدستور، التى ربما تكون عرضه للطعن ومن ثم حل البرلمان المقبل.

وطالب "زكى" الأحزاب بالتوحد فى قائمة انتخابية موحدة وتكوين تحالف واسع يمكنه مواجهة من وصفهم بالتيارات المتأسلمة، التى يهدد وصولها البرلمان المقبل، مطالبا بإعلاء المصلحة الوطنية وتنحية المصالح الشخصية والحزبية جانبا.


اخبار متعلقة :
حزبا التجمع والكرامة يقرران عدم المشاركة فى قوائم انتخابات البرلمان











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة