حبس 5 من المتهمين عشر سنوات و37 آخرين خمس سنوات
وضمت قائمة المتهمين المحكوم عليه بعشر سنوات كلاً من "بلال.م.م"، و"محمد.ا.ح"، و"تامر. ا.ع"، و"محمد.ف.ع"، و"وائل.ك.س"، أما المحكوم عليهم بخمس سنوات فهم "أحمد.ع.ع"، و"محمد.م.ر" و"بدير.ص.ط"، و"طه.ص.ط.ا"، و" وليد.م.ا"، و"محروس.م.د"، و"محمد.ف.ع" و"رمضان.م.ر" و"ماهر.م.م" و"صدام.ح.ع" و"محمود.ا.ا" و"محمد.ع.ع" و"فوزى.م.م"، و"إبراهيم.م.ز"، و"رضا.ر.ا"، و"إبراهيم.س.ع" و"علاء.خ.م" و"منصور.ا.م" و"عباس.ف.ك" و"طلعت.ن.م" و"منصور.م.م" و"محمد.ا.ا"، و"ياسر.ف.ح" و"محمد.ش.ت" و"أحمد.م.ا"، و"كمال.ا.ع" و" محمد.ف.ب" و" أشرف.ع.س" و"محمود.ف.ا" و"محمد.م.م"، وأربع سيدات هن "ج.ح.م" و"س.م" و"ه.م.ع" و"م.ك.ع".
القضية تعود لعام 2011
تعود تفاصيل القضية إلى شهر سبتمبر عام 2011 عندما قام المتهمون بإضرام النيران بنقطة شرطة سخا التابعة لقسم أول كفر الشيخ، وحرق اثنتين من سيارات الشرطة وقطع طريق كفر الشيخ طنطا، وإثارة الرعب والهلع، وتداولت القضية بالجلسات إلى أن أصدرت المحكمة حكمها السابق.
وكانت مباحث قسم أول برئاسة المقدم أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول ومعاونيه وقوة مصاحبة له فى 24 سبتمبر 2011م قد توجهت لضبط شقى خطر "ح.م"، 33 سنة، يقطن بمنقطة سخا، تنفيذاً لإذن النيابة وبمجرد مشاهدته لقوات الأمن أطلق النيران على القوة فبادلته القوات بإطلاق النيران عليه، فلقى مصرعه مصاباً بطلق نارى فى الظهر، وكان بحوزته طبنجة حلوان كان مبلغ بسرقتها من مركز شرطة الرياض مملوكة لطبيب بشرى عيار 9 ملى، تحمل رقم 94825 وبخزينتها 4 طلقات وفرد محلى الصنع و4 طلقات من ذات العيار.
المتهمون احرقوا نقطة الشرطة وسيارتين
وفى يوم الجمعة 30 سبتمبر 2011م، قام أحد المحامين - حسب ما ثبت فى التحريات - بطبع أوراق لإثارة الأهالى، وكانت الشرطة فى ذلك الوقت مغلولة أيديها وتجمع العشرات، وتوجهوا لنقطة شرطة سخا، وأضرموا فيها النيران وحرقوا سيارتى شرطة، وهددوا القوة المتواجدة بنقطة الشرطة.
وتحرر عن الواقعة القضية رقم 5383 لسنة 2011م جنايات قسم أول المقيدة برقم 1485 لسنة 2011م كلى كفر الشيخ.
وأكدت أوراق القضية "قرار الاتهام"، أن المتهمين من الأول وحتى الـ15 دبروا تجمهراً يزيد على خمسة أشخاص من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر، وبقصد إتلاف الأموال العامة والتأثير على السلطات ومنع إحدى الهيئات الحكومية من ممارسة عملها بالقوة، واتفقوا معاً على ذلك وحرضوا باقى المتهمين على التجمهر أمام نقطة سخا، حاملين أسلحة بيضاء ونارية، قاصدين اقتحامها وحرقها وائتلاف ما بها وقتل كل من يعترض طريقهم الأثيم.
وأكد قرار الاتهام أن من الثانى إلى الـ15 ماعدا الأول اقتحموا نقطة شرطة سخا، وأصيب المجندان والضابط والمتواجدون داخل نقطة الشرطة بجروح.
ووجهت لهم النيابة تهم الاتفاق والتحريض مع باقى الباقين على استعمال القوة، والعنف مع موظفين عموميين " الضباط والمجندين" لحملهم بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفتهم وهو حراسه نقطة الشرطة سخا، بأن اتفقوا معاً على ذلك، وحرضوهم عليه فقام المتهمون جميعًا عدا الأول بإطلاق أعيرة نارية، ولكنهم لم يصيب أحدهم بطلق نارى لعدم دقة التصويب على حد ما ذكر فى قرار الاتهام وهددوهم بالكثرة الحاملة للأسلحة البيضاء، فأحدثوا بهم الجروح الموصوفة بالتقارير الطبية.
المتهمون قاموا بالتخريب العمدى للمبانى والأملاك العامة
وأضاف قرار الاتهام أن المتهمين اشتركوا بطريقة الاتفاق والتحريض على التخريب العمدى لمبانٍ وأملاك عامة هى مقر نقطة سخا، وما تحتويه بقصد إثارة الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى فأشعل المتهمون النيران ما عدا الأول مستخدمين مواد بترولية معجلة على الاشتعال فأضرموا النيران محدثة التلفيات المبينة فى تقرير الأدلة الجنائية، وأشعلوا النيران فى سيارتى شرطة رقمى "ب 16-4881شرطة " و"ب16-4949شرطة ".
وأضاف قرار الاتهام، أن المتهمين قطعوا الطريق المؤدى لنقطة الشرطة بالقوة وإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك واستعمال حواجز حديدية وأسمنتية معطلين السير به ومعرضين وسائل النقل العام للخطر فوقعت الجريمة، بناءً على الاتفاق والتحريض على النحو المبين فى التحقيقات.
أما المتهمون الثانى وحتى الـ42 فشرعوا فى قتل قوة نقطة شرطة سخا، وهم الضابط ياسر طارق لاشين والمجندين عيسى صبرى عيسى وزايد يوسف نصور ومحمود محمد سعد السباعى ومدحت حسن متولى وعبد الله عبد الفتاح عبد الله عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وتقبل نتيجة القتل أن وقعت بأن قاموا باقتحام نقطة الشرطة حاملين أسلحة نارية مطلقين ذخائرها صوبهم وبيضاء، معتدين عليهم فحدثت إصاباتهم المبنية بالتقارير الطبية المرفقة، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو عدم أحكام التصويب ومداركه المجنى عليهم بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أنهم منعوا رجال الشرطة من أداء عملهم وإتلاف سيارتى شرطة وحرقها، كما تم توجيه اتهام للمتهمين من السادس عشر حتى العشرين بحيازة ساح نارى "بندقية آلية"، مما لا يجوز الترخيص فيه بحيازته أو إحرازه وحازوا ذخيرة، مما تستعمل فى السلاح السالف الذى لا يجوز الترخيص فيه وحازوا "طبنجة 9ملى" وذخيرتها بغير ترخيص وحازوا على "فرد خرطوش" وخيرته دون ترخيص.
إصابة 5 شرطيين و7 من الأهالى
وكان قد أصيب 5 من رجال الشرطة و7 من الأهالى أثناء قيام المتهمين بمهاجمة نقطة سخا بمحافظة كفر الشيخ، انتقاماً لمقتل مسجل خطر يدعى "حسن" على يد قوات الأمن الأربعاء، 24 سبتمبر 2011م، إثر قيام المسجل بإطلاق الرصاص على الشرطة، عندما توجهت للقبض عليه، تنفيذا لأمر ضبط وإحضار صادر من النيابة.
وفى صباح اليوم الجمعة 30من سبتمبر 2011م، قام عدد من المتهمين بإثارة حالة من الفزع بين المواطنين، ومنعوا مرور السيارات، وأطلق أحدهم أعيرة نارية فى الهواء لترويع السائقين ومنعهم من المرور.
وعندما توجهت قوات الأمن المركز والقوات المسلحة لفتح الطريق، فروا هاربين متجهين لنقطة شرطة سخا وتم اقتحامها وإشعال النيران فيها وحرق كل المستندات الموجودة بها، وهرعت سيارات الأمن المركزى والمطافئ والإسعاف واستطاعت قوات الأمن يومها من إلقاء القبض على 7 من المتهمين.
وأسفرت الأحداث عن إصابة محمد مصطفى، ومحمد فتحى، ومحمد شعبان، ورضا السيد، ومحمد السيد، وتامر إبراهيم، ومحمد فرج، وأصيب من جنود الشرطة عيس صبري، وزياد يوسف، ومدحت حسن، ومحمود حسن وعبد الله عبد الرحمن كمال، وتم نقلهم للمستشفى العام.
وتوجه لموقع الحادث اللواء صلاح عكاشة، مدير أمن كفر الشيخ، والعميد أمجد عبد الفتاح، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، والعميد إبراهيم عبد العزيز، والعقيد هانى يونس والعقيد عادل سلامه وعدد من رجال الأمن، ومحاولة إلقاء القبض على المتهمين وصمم المقدم أحمد سكران رئيس قسم أول على إلقاء القبض على المتهمين، وتم إلقاء القبض على 13 متهما ثم على 17متهما وتوالى القبض على بقية المتهمين.
إحدى سيارات الشرطة التى أبرم فيها النيران
سيارات الدفاع المدنى التى أخدمت النيران
حرق محتويات نقطة الشرطة
سيارة شرطة تعرضت للحرق
- جنايات كفر الشيخ تقضى بسجن 42 متهما فى قضية حرق نقطة سخا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة