الصحف الأمريكية: عناصر المعارضة السورية مستعدة للانسحاب من المعركة الأمريكية ضد داعش.. رئيس جامبيا نجا من محاولة انقلاب من منفيين بأمريكا..وواشنطن كانت على علم بخطة داعش للسيطرة على الرمادى ولم تتدخل
الإثنين، 01 يونيو 2015 01:43 م
تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست : رئيس جامبيا نجا من محاولة انقلاب من منفيين بأمريكا
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مؤامرة تم التخطيط لها فى الولايات المتحدة للانقلاب على رئيس جامبيا فى العام الماضى.
وقالت الصحيفة إن المخططين للانقلاب، وعددهم خمسة، جميعهم رجال فى منتصف العمر، وأغلبهم له خبرة عسكرية، كانوا يجتمعون مساء كل سبت فى ولاية مينيابوليس الأمريكية قادمين من منازلهم فى الجنوب والغرب. وكانت هناك تفاصيل عملية يجب أن يناقشوها وعقبات لوجستية يجب التغلب عليها، منها كيف سيهربون البنادق ونظارات الرؤية الليلية إلى جامبيا، تلك الدولة الصغيرة الواقعة فى غرب أفريقيا، والتى تم نفيهم منها، وهل كانت ميزانيتهم التى تقدر بـ 211 ألف دولار كافية للإطاحة بالرئيس الوحشى الذى حكم البلاد لمدة 20 عاما.
فى ساعات ما قبل فجر يوم 30 ديسمير، ووفقا لوثائق قضائية ومقابلات مع الأشخاص المشاركين فى العملية، فإن المتآمرين المقيمين بالولايات المتحدة تعاونوا مع معارضين آخرين لمهاجمة القصر الرئاسى، وتوقعوا أن يجدوا حراسة خفيفية، لكنهم سقطوا فى كمين، وقتل أربعة أشخاص، بينما فر الناجون من البلاد. وبعد ذلك اتهمت وزارة العدل الأمريكية أربعة مواطنين أمريكيين بالمشاركة أو دعم الانقلاب الفاشل، وقال إنهم انتهكوا قانون الحياد لعام 1794، والذى يحظر على الأمريكيين المشاركة فى حمل السلاح ضد الدول التى تتمتع بعلاقات سلمية مع الولايات المتحدة.
لكن ما لم تكشف عنه الحكومة الأمريكية، أنها كانت تراقب المخططين، وأنها حذرت سلطات غرب أفريقيا سرا بسفر واحد من هؤلاء المخططين على الأقل. ربما يكون المسئولون الأمريكيون قد ساعدوا بشكل غير مباشر على حماية رئيس جامبيا، يحيى جاميه الذى يثير إدانات دولية بسبب سجله فى مجال حقوق الإنسان.
ووفقا لثلاثة من مسئولى تنفيذ القانون الأمريكيين، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لحديثهم عن تفاصيل لا تزال سرية، فإن "الإف بى آى" أجرى مقابلة مع المخطط العسكرى الرئيسى للمؤامرة، لامين سانيه، وهو ضابط بالجيش الجامبيى منفى بالخارج، فى أوائل ديسمبر فى منزله بولاية ميريلاند. وكان الإف بى آى يراقب سانيه، وأرد عملائه أن يعرفوا لماذا قام بشراء تذكرة سفر إلى غرب أفريقيا، كما يقول المسئولون.
وفى نفس الوقت تقريبا، كشف مخطط ثانى كان قد وصل لجامبيا للإعداد للانقلاب لزملائه أن أحد العملار الفيدراليين أجرى اتصالا به، وفقا للشخص المشارك فى العملية. وبعدها بفترة وجيزة، ظهر ما يشير إلى أن المسئولين فى جامبيا تلقوا نصيحة بأن هناك مؤامرة تجرى. لكن المنفيين أصروا على المضى قدما فى مخططهم بعدما أكدا مصدر لهم فى جامبيا أن أمرهم لم يُكتشف، لكن هذا كان سوء تقدير قاتل.
ووفقا للمسئولين الأمريكيين، فإن الإف بى أى أبلغ الخارجية الأمريكية إن العملاء لديهم مخاوفهم من سانيه، وأنه غادر الولايات المتحدة. وفى المقابل، أبلغت الخارجية السلطات فى دولة فى غرب أفريقيا قرب جامبيا أن سانيه يعود للمنطقة، أملا فى أن تقوم السلطات المحلية بتعقبه ومنع إراقة الدماء. وأضاف المسئول أنه لم يتم إخبار جامبيا خوفا من أن تقوم الدولة بمحاصرة أبرياء أمريكيين.
دايلى بيست: عناصر المعارضة السورية مستعدة للانسحاب من المعركة الأمريكية ضد داعش
قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن عناصر المعارضة الأساسية فى سوريا مستعدة لترك المعركة الأمريكية ضد تنظيم داعش. وأشار الموقع إلى أن تلك العناصر كانت مستعدة لقبول الأسلحة والتدريب الأمريكى، إلا أن جماعة رئيسية من جماعات المعارضة لا يمكن أن تقبل إصرار إدارة أوباما على ألا يقومون بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
ويقول دايلى بيست إن أحد ركائز الحرب الأمريكية ضد داعش تواجه خطر الانهيار، فأحد قادة المعارضة الرئيسيين ورجاله مستعدين للانسحاب لشعورهم بإحباط من البرنامج الأمريكى لتدريب جيش للمعارضة قادر على هزيمة الجماعة الإرهابية فى سوريا.
وتأتى تلك الأنباء مع تقدم داعش فى ضواحى حلب، ثانى أكبر المدن السورية. وقالت المعارضة التى تحارب الجهاديين الآن للموقع إن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لا يقوم حتى بالرد على مطالبهم بتوجيه ضربات جوية لوقف جيش المتطرفين.
وقال مصطفى سيجارى، أحد عناصر المعارضة الذى وافق بالفعل على برنامج التدريب الأمريكى، إنه ورجاله البالغ عددهم ألف على وشك الانسحاب من البرنامج.. والسبب هو طلب الحكومة الأمريكية بأن المعارضة لا تستطيع أن تستخدم أى من قوتهم فى أرض المعركة أو الأسلحة التى قدمتها الولايات المتحدة ضد جيش بشار الأسد أو أى من وكلائه وحلفائه ومنها الميليشيات المدعومة إيرانيا مثل حزب الله اللبنانى. وأنه يجب عليهم أن يحاربوا داعش فقط، وفقا لإصرار واشنطن.
وقال سيجارى، العضو المؤسس لمجلس القيادة الثورى: "قدمنا أسماء ألف مقاتل للبرنامج، لكن طُلب منا التعهد بعدم استخدام التدريب ضد الأسد".. وأضاف أن ضابط من وزارة الدفاع الأمريكية هو من وضع هذا الشرط لهم بشكل شفهى، وقال إنهم قد يوقعون على استمارة، وأنهم سيحصلون على الأموال من الكونجرس لبرنامج خاص بمحاربة داعش فقط، ولم يكن هذا السبب مقنعا له، فرفضوا".
ويقول دايلى بيست إن ابتعاد سيجارى المحتمل لن يعنى فقط خسارة عدة مقاتلين فى الجيش المناهض لداعش الذى تحاول الولايات المتحدة تكوينه. بل قد يعنى تجزئة برنامج التدريب بالكامل، وهو ركن أساسى لخطة إدارة أوباما لمحاربة داعش فى سوريا. من جانبه، قال شارلى وينتر، الباحث المتخصص فى شئون داعش، إن برنامج التدريب والتسليح لن يكون فعالا من الناحية الهيكلية طالما يطلب من المشاركين فيه استهداف الجهاديين أولا ثم النظام بعد ذلك. وأضاف أنه من السذاجة الاعتقاد بشىء أخر، فلن ترضى جماعة معارضة أن يقال لها أنهم لن يحصلوا على مساعدة إلا إذا ركزوا جهودهم على الإرهابيين وليس على النظام الذى دفع سوريا على هذا الوضع فى المقام الأول.
بلومبرج : واشنطن كانت على علم بخطة داعش للسيطرة على الرمادى ولم تتدخل
قالت الشبكة الإخبارية أن الولايات المتحدة كانت تشاهد عناصر تنظيم داعش وسياراتهم وأسلحتهم الثقيلة تحتشد خارج مدينة الرمادى قبيل سيطرة التنظيم الإرهابى عليها، وسط مايو الماضى، لكنها لم توجه أى ضربات جوية ضدهم، تاركة المعركة للقوات العراقية التى إضطرت فى النهاية للتخلى عن مواقعها ومن ثم سقوط المدينة.
وتضيف الشبكة الأمريكية فى تقرير لإيلى لاك، على موقعها الإلكترونى، أن مسئولى الإستخبارات والجيش الأمريكى أبلغوه مؤخرا، شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن الولايات المتحدة كان لديها معلومات واسعة بشأن هجوم تنظيم داعش على الرمادى لكن ظل الامر سرا حتى سقطت المدينة.
ويضيف أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية كانت لديه معلومات وافرة بشأن هجوم واسع من قبل داعش على الرمادى، ذلك من خلال الصور الملتقطة والتنصت على قادة التنظيم الإرهابى والتى أشارت إلى تعبئة قوافل الثقيلة والقنابل وغيرها من التعزيزات، لذا فإن الأمر لم يكن مفاجأة، بحسب أحد مسئولى الإستخبارات الأمريكية الذى تحدث لبلومبرج.
ويشير التقرير إلى تقديرات وتوقعات كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية، التى حذرت مسبقا أن تنظيم داعش يضع الرمادى نصب عينه، ومن بينها معهد دراسات الحرب، الذى أكد أن سقوط المدينة العراقية لم يكن مفاجأة إستراتيجية.
ودافعت جينييف ديفيد، المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية، قائلة إن التحالف الدولى دعم القوات العراقية بالضربات الجوية والمراقبة وأضافت أن إجراء عمليات جوية فى المناطق المأهولة بالسكان، حيث تختبئ عناصر داعش، يشكل تحديا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست : رئيس جامبيا نجا من محاولة انقلاب من منفيين بأمريكا
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مؤامرة تم التخطيط لها فى الولايات المتحدة للانقلاب على رئيس جامبيا فى العام الماضى.
وقالت الصحيفة إن المخططين للانقلاب، وعددهم خمسة، جميعهم رجال فى منتصف العمر، وأغلبهم له خبرة عسكرية، كانوا يجتمعون مساء كل سبت فى ولاية مينيابوليس الأمريكية قادمين من منازلهم فى الجنوب والغرب. وكانت هناك تفاصيل عملية يجب أن يناقشوها وعقبات لوجستية يجب التغلب عليها، منها كيف سيهربون البنادق ونظارات الرؤية الليلية إلى جامبيا، تلك الدولة الصغيرة الواقعة فى غرب أفريقيا، والتى تم نفيهم منها، وهل كانت ميزانيتهم التى تقدر بـ 211 ألف دولار كافية للإطاحة بالرئيس الوحشى الذى حكم البلاد لمدة 20 عاما.
فى ساعات ما قبل فجر يوم 30 ديسمير، ووفقا لوثائق قضائية ومقابلات مع الأشخاص المشاركين فى العملية، فإن المتآمرين المقيمين بالولايات المتحدة تعاونوا مع معارضين آخرين لمهاجمة القصر الرئاسى، وتوقعوا أن يجدوا حراسة خفيفية، لكنهم سقطوا فى كمين، وقتل أربعة أشخاص، بينما فر الناجون من البلاد. وبعد ذلك اتهمت وزارة العدل الأمريكية أربعة مواطنين أمريكيين بالمشاركة أو دعم الانقلاب الفاشل، وقال إنهم انتهكوا قانون الحياد لعام 1794، والذى يحظر على الأمريكيين المشاركة فى حمل السلاح ضد الدول التى تتمتع بعلاقات سلمية مع الولايات المتحدة.
لكن ما لم تكشف عنه الحكومة الأمريكية، أنها كانت تراقب المخططين، وأنها حذرت سلطات غرب أفريقيا سرا بسفر واحد من هؤلاء المخططين على الأقل. ربما يكون المسئولون الأمريكيون قد ساعدوا بشكل غير مباشر على حماية رئيس جامبيا، يحيى جاميه الذى يثير إدانات دولية بسبب سجله فى مجال حقوق الإنسان.
ووفقا لثلاثة من مسئولى تنفيذ القانون الأمريكيين، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لحديثهم عن تفاصيل لا تزال سرية، فإن "الإف بى آى" أجرى مقابلة مع المخطط العسكرى الرئيسى للمؤامرة، لامين سانيه، وهو ضابط بالجيش الجامبيى منفى بالخارج، فى أوائل ديسمبر فى منزله بولاية ميريلاند. وكان الإف بى آى يراقب سانيه، وأرد عملائه أن يعرفوا لماذا قام بشراء تذكرة سفر إلى غرب أفريقيا، كما يقول المسئولون.
وفى نفس الوقت تقريبا، كشف مخطط ثانى كان قد وصل لجامبيا للإعداد للانقلاب لزملائه أن أحد العملار الفيدراليين أجرى اتصالا به، وفقا للشخص المشارك فى العملية. وبعدها بفترة وجيزة، ظهر ما يشير إلى أن المسئولين فى جامبيا تلقوا نصيحة بأن هناك مؤامرة تجرى. لكن المنفيين أصروا على المضى قدما فى مخططهم بعدما أكدا مصدر لهم فى جامبيا أن أمرهم لم يُكتشف، لكن هذا كان سوء تقدير قاتل.
ووفقا للمسئولين الأمريكيين، فإن الإف بى أى أبلغ الخارجية الأمريكية إن العملاء لديهم مخاوفهم من سانيه، وأنه غادر الولايات المتحدة. وفى المقابل، أبلغت الخارجية السلطات فى دولة فى غرب أفريقيا قرب جامبيا أن سانيه يعود للمنطقة، أملا فى أن تقوم السلطات المحلية بتعقبه ومنع إراقة الدماء. وأضاف المسئول أنه لم يتم إخبار جامبيا خوفا من أن تقوم الدولة بمحاصرة أبرياء أمريكيين.
دايلى بيست: عناصر المعارضة السورية مستعدة للانسحاب من المعركة الأمريكية ضد داعش
قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن عناصر المعارضة الأساسية فى سوريا مستعدة لترك المعركة الأمريكية ضد تنظيم داعش. وأشار الموقع إلى أن تلك العناصر كانت مستعدة لقبول الأسلحة والتدريب الأمريكى، إلا أن جماعة رئيسية من جماعات المعارضة لا يمكن أن تقبل إصرار إدارة أوباما على ألا يقومون بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
ويقول دايلى بيست إن أحد ركائز الحرب الأمريكية ضد داعش تواجه خطر الانهيار، فأحد قادة المعارضة الرئيسيين ورجاله مستعدين للانسحاب لشعورهم بإحباط من البرنامج الأمريكى لتدريب جيش للمعارضة قادر على هزيمة الجماعة الإرهابية فى سوريا.
وتأتى تلك الأنباء مع تقدم داعش فى ضواحى حلب، ثانى أكبر المدن السورية. وقالت المعارضة التى تحارب الجهاديين الآن للموقع إن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لا يقوم حتى بالرد على مطالبهم بتوجيه ضربات جوية لوقف جيش المتطرفين.
وقال مصطفى سيجارى، أحد عناصر المعارضة الذى وافق بالفعل على برنامج التدريب الأمريكى، إنه ورجاله البالغ عددهم ألف على وشك الانسحاب من البرنامج.. والسبب هو طلب الحكومة الأمريكية بأن المعارضة لا تستطيع أن تستخدم أى من قوتهم فى أرض المعركة أو الأسلحة التى قدمتها الولايات المتحدة ضد جيش بشار الأسد أو أى من وكلائه وحلفائه ومنها الميليشيات المدعومة إيرانيا مثل حزب الله اللبنانى. وأنه يجب عليهم أن يحاربوا داعش فقط، وفقا لإصرار واشنطن.
وقال سيجارى، العضو المؤسس لمجلس القيادة الثورى: "قدمنا أسماء ألف مقاتل للبرنامج، لكن طُلب منا التعهد بعدم استخدام التدريب ضد الأسد".. وأضاف أن ضابط من وزارة الدفاع الأمريكية هو من وضع هذا الشرط لهم بشكل شفهى، وقال إنهم قد يوقعون على استمارة، وأنهم سيحصلون على الأموال من الكونجرس لبرنامج خاص بمحاربة داعش فقط، ولم يكن هذا السبب مقنعا له، فرفضوا".
ويقول دايلى بيست إن ابتعاد سيجارى المحتمل لن يعنى فقط خسارة عدة مقاتلين فى الجيش المناهض لداعش الذى تحاول الولايات المتحدة تكوينه. بل قد يعنى تجزئة برنامج التدريب بالكامل، وهو ركن أساسى لخطة إدارة أوباما لمحاربة داعش فى سوريا. من جانبه، قال شارلى وينتر، الباحث المتخصص فى شئون داعش، إن برنامج التدريب والتسليح لن يكون فعالا من الناحية الهيكلية طالما يطلب من المشاركين فيه استهداف الجهاديين أولا ثم النظام بعد ذلك. وأضاف أنه من السذاجة الاعتقاد بشىء أخر، فلن ترضى جماعة معارضة أن يقال لها أنهم لن يحصلوا على مساعدة إلا إذا ركزوا جهودهم على الإرهابيين وليس على النظام الذى دفع سوريا على هذا الوضع فى المقام الأول.
بلومبرج : واشنطن كانت على علم بخطة داعش للسيطرة على الرمادى ولم تتدخل
قالت الشبكة الإخبارية أن الولايات المتحدة كانت تشاهد عناصر تنظيم داعش وسياراتهم وأسلحتهم الثقيلة تحتشد خارج مدينة الرمادى قبيل سيطرة التنظيم الإرهابى عليها، وسط مايو الماضى، لكنها لم توجه أى ضربات جوية ضدهم، تاركة المعركة للقوات العراقية التى إضطرت فى النهاية للتخلى عن مواقعها ومن ثم سقوط المدينة.
وتضيف الشبكة الأمريكية فى تقرير لإيلى لاك، على موقعها الإلكترونى، أن مسئولى الإستخبارات والجيش الأمريكى أبلغوه مؤخرا، شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن الولايات المتحدة كان لديها معلومات واسعة بشأن هجوم تنظيم داعش على الرمادى لكن ظل الامر سرا حتى سقطت المدينة.
ويضيف أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية كانت لديه معلومات وافرة بشأن هجوم واسع من قبل داعش على الرمادى، ذلك من خلال الصور الملتقطة والتنصت على قادة التنظيم الإرهابى والتى أشارت إلى تعبئة قوافل الثقيلة والقنابل وغيرها من التعزيزات، لذا فإن الأمر لم يكن مفاجأة، بحسب أحد مسئولى الإستخبارات الأمريكية الذى تحدث لبلومبرج.
ويشير التقرير إلى تقديرات وتوقعات كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية، التى حذرت مسبقا أن تنظيم داعش يضع الرمادى نصب عينه، ومن بينها معهد دراسات الحرب، الذى أكد أن سقوط المدينة العراقية لم يكن مفاجأة إستراتيجية.
ودافعت جينييف ديفيد، المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية، قائلة إن التحالف الدولى دعم القوات العراقية بالضربات الجوية والمراقبة وأضافت أن إجراء عمليات جوية فى المناطق المأهولة بالسكان، حيث تختبئ عناصر داعش، يشكل تحديا".
مشاركة