ناديتها فلمحتها
من بين أنغامِ السطور
تشدو بأحرفها التى
طارت كما العصفور
ودمعُها الرقراق بعينيها
قدرٌ يسكنُ كفّيّها
وخطوطٌ يرسمها الشجن المغرور
امرأة من زمنِ الحكمة
خيالية كجنية البحور
ملائكيةُ الروحِ
وبالأسرارِ تبوح
رائعةُ الإحساسِ الراقى
وملهمتى بكافة العصور
وآهاتٌ مظلومة
وأحلامٌ مهمومة
وشمسُها غابت مع غيمِ القبور
ناديتها فعاتبتنى
وحكت لى فآلمتنى
يالا بكاء الفلِ من بين الزهور
ووجدتنى مشدودا إليها
ليديها وإلى سحر عينيها
وإذا بها تخترقُ عرينى
تعدو بشرايينى
جعلتنى أحلّق فى سمائها
مثل سرب الطيور
واعدتنى وعانقنتنى
وسرت بغرامها بين السطور
شخص مع حبيبته
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
dalia
تحفةةةةة
جميله جداااااااااااااااااااااااااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
مدام هناء
شاعر رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
على احمد المنصورة
بصراحة ممتازة