سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على هدم السلطات المصرية لمقر الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل، والذى تم إحراقه خلال ثورة يناير 2011، قائلة إن مصر تهدم رمزا لفساد السلطة وأجهزتها الأمنية حينما أشعل متظاهرون غاضبون من الرئيس الأسبق حسنى مبارك النار فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبنى ظلت واجهاته سوداء من أثار الحريق الذى شب فى كل طوابقه منذ 2011 وحتى أن بدأوا العمل وقاموا بهدمه.
واتخذت الحكومة قرارا فى إبريل الماضى يقضى أيضا بهدم مبنى مجاورا من 14 طابقا كان يضم مقرات لعدد من المنظمات الحكومية، وقال أحد العمال فى الموقع إن عمليات الهدم قد تستغرق ثلاثة أشهر.
وكان الحزب الوطنى - الذى أسسه الرئيس الراحل أنور السادات فى 1978- يتمتع بأغلبية كبيرة فى البرلمان أثناء حكم مبارك، مستفيدا من انتخابات شابتها عمليات تزوير، وتم حل الحزب بقرار قضائى بعد إسقاط مبارك عام 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة