الأزهر والإفتاء يدينان حادث الأقصر ويشيدان بيقظة الأمن

أدان الأزهر الشريف العملية الإرهابية التى استهدفت معبد الكرنك بالأقصر، اليوم، وأسفرت عن إصابة بعض الأفراد ومقتل اثنين من منفذيها وإصابة ثالث.

وأشاد الأزهر بجاهزية ويقظة الشرطة التى نجحت فى إحباط العملية والتصدى للمخربين مما أدى إلى حماية أرواح العديد من الأبرياء، مؤكدًا أن كل هذه المحاولات التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، وضرب السياحة، لن تنال من إرادة الشعب وتطلعاته للبناء والتنمية.

كما أدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بشدة العملية الإرهابية الخسيسة التى حاولت استهداف عدد من السائحين، مؤكدًا أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد فى استئصال سرطان الإرهاب من أرض الكنانة.

وأكد مفتى الجمهورية فى بيان له من كازاخستان حيث يشارك فى فعاليات قمة الأديان، أن مصر تواجه حربًا شرسة مع الجماعات الإرهابية التى تسعى لخلق حالة من الفوضى فى المنطقة بأسرها.

وقال المفتى: "إن الوقت حان كى نأخذ على عاتقنا تحمل مسئولية مكافحة الإرهاب والعمل بجد واجتهاد وإصرار جماعى لكى ننقذ مصر ونخلصها من هذا التطرف ونجنب أنفسنا والبشرية جمعاء المزيد من إراقة الدماء"، مؤكدًا أن وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم على أرض الكنانة يحتم علينا خوض معركة الحق ضد الإرهاب إلى نهايتها".

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن الدولة المصرية متمثلة فى الجيش والشرطة وسائر المؤسسات الوطنية متكاتفة ضد كل من يحاول النيل من عزيمة المصريين أو يكسر إرادتهم الأبية، مضيفًا أن مصر اتخذت قرارها الحاسم بعدم مهادنة الإرهاب والأفكار الإرهابية التى تعادى الإنسانية كلها.

وأوضح المفتى أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية تسعى دومًا لاستهداف الأماكن التى تحوى تراث العالم الحضارى وتاريخه الإنسانى، لذلك نجدها تحاول دومًا استهداف الأماكن الآثرية والحضارية التى تمثل تراثًا عالميًا يقصده الناس من مختلف الدول.