الصحف الأمريكية: نتائج الانتخابات التركية تغير سياسة أردوغان الخارجية المؤيدة للإسلاميين.. شركة أمريكية تسعى لبث إشارات الإنترنت من الفضاء لتصل لكافة أنحاء العالم.. واشنطن ترسل قوات إضافية إلى العراق

الأربعاء، 10 يونيو 2015 01:17 م
الصحف الأمريكية: نتائج الانتخابات التركية تغير سياسة أردوغان الخارجية المؤيدة للإسلاميين.. شركة أمريكية تسعى لبث إشارات الإنترنت من الفضاء لتصل لكافة أنحاء العالم.. واشنطن ترسل قوات إضافية إلى العراق قمر صناعى
إعداد ــ ريم عبد الحميد ــ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:شركة أمريكية تسعى لبث إشارات الإنترنت من الفضاء لتصل لكافة أنحاء العالم



اليوم السابع -6 -2015

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن شركة إلون ماسك للفضاء طلبت من الحكومة الفيدرالية الأمريكية السماح باختبار مشروع طموح لبث خدمات الإنترنت من الفضاء، وهى خطوة هامة نحو مبادرة يمكن أن تؤدى إلى خلق منافس رئيسى لشركات الاتصالات الأخرى.

وتدعو الخطة لإطلاق مجموعة من 4 آلاف من الأقمار الصناعية الصغيرة والرخيصة التى يمكن أن تبث إشارات إنترنت فائق السرعة لكل أنحاء الكرة الأرضية، وحتى أبعد المناطق فيها. وقالت شركة "ماسك" إن المحاولة من شأنها أن تعيد بناء الإنترنت فى الفضاء.

وفى حال نجاحها، فإن تلك المحاولة ستحول شركة "سبايس إكس" ومقرها هاوثورن بكاليفورنيا، من شركة صواريخ إلى شركة تقديم خدمات الإنترنت فائق السرعة التى يمكن أن تتفوق على شركات كبرى فى العالم المتقدم، وتقدم خدمات الإنترنت لمليارات من الأشخاص الذين لا يستطيعون الدخول على الشبكة الآن. وكانت فكرة إرسال إشارات الإنترنت من الفضاء حلم منذ أمد بعيد لكبار رجال الأعمال البارزين مثل بيل جيتس فى التسعينيات. إلا أن كثيرا من تلك المشاريع واجهت عقبات تعمل شركة ماسك على تجنبها. فالشركة لديها الصاروخ الخاص بها، وقالت إن سرب الأقمار الصناعية الخاصة بها سيكون أكثر كفاءة وغير مكلف أكثر من الاعتماد على عدد محدود من الأجهزة الكبيرة التى من الصعب إحلالها.

وظلت شبكات الدش تعتمد لسنوات على عدد قليل من الأقمار الصناعية القديمة التى تخدم مناطق محددة فقط مثل الولايات المتحدة. إلا أن شبكة الأقمار الصناعية الخاصة بشركة "سبيس إكس" تلف حول الأرض فى مدار منخفض، وتسلم إشارات الإنترنت إلى أخرى من أجل جعل الاتصال أكثر قدرة على الوصول إلى مزيد من المناطق.


كريستيان ساينس مونيتور:نتائج الانتخابات التركية تغير سياسة أردوغان الخارجية المؤيدة للإسلاميين2



اليوم السابع -6 -2015

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يترنح فى أعقاب خسارته الأغلبية البرلمانية فى الانتخابات التى أجريت يوم الأحد الماضى. وحاولت الصحيفة رصد ذلك على أجندة أردوغان الطموحة وسياسته الخارجية الإسلامية بشكل علنى. وأشارت إلى أن المحللين يعتبرون نتائج الانتخابات التركية نهاية لسياسة خارجية إمبريالية عقائدية بشكل متزايد، وتأتى كلمة فشل هنا مرارا، مع تراجع نفوذ تركيا وتدخلها فى الحرب السورية.

وتوضح ساينس مونيتور أن السياسة الخارجية التركية التى كانت من قبل تقوم على مبدأ عدم إثارة مشكلات مع الدول المجاورة، تحولت إلى سياسة إسلامية قتالية بشكل معلن. فتركيا ليس لها الآن سفراء فى خمس دول شرق أوسطية من بينها إسرائيل التى كانت صديقة فى السابق لإسطنبول، وليبيا ومصر التى احتفى بها أردوغان فى عام 2011.

وكان مسئولو العدالة والتنمية قد سعوا إلى تصوير عزلة تركيا الجديدة على أنه نتاج تبنيها مواقف أكثر شجاعة من الناحية الأخلاقية من القضايا الدولية، مما أسفر عن حالة من "الوحدة الثمينة"، إلا أن تلك وجهة نظر أقلية. ومن المرجح أن تسفر انتخابات الأحد الماضى عن "تحولفى المحور" فى السياسة الخارجية لأن حزب العدالة والتنمية أفرط فى قدراته وموارده، كما يقول حسين بخشى، أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة سابانجى للتكنولوجيا فى تركيا.

وأضاف بخشى أن العكس تماما حدث عما كانت تركيا تنوى فعله فى الشرق الأوسط. فلا يوجد ديمقراطية، ولا يوجد أمن أو استقرار، وكانت تعد بكل هذا، لكنهم فى العدالة والتنمية أساءوا حساب كل ذلك، وأساءوا قراءة التطورات.

ورصدت الصحيفة ثلاثة مجالات يمكن أن تتغير فيها السياسة الخارجية التركية فى ظل تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. أولها سوريا، وقالت إن أكثر التغييرات الجذرية يمكن أن يحدث فى سوريا المجاورة. فقد سعى أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داواد أوغلو إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بالسماح للجهاديين من كافة القطاعات والأسلحة بالعبور من تركيا، وبالسعى لجعل تعاونها مع التحالف الأمريكى ضد داعش يتوقف على التمسك بالموقف المناهض للأسد..

ويقول بهلول أوزكان، الأستاذ بجامعة مرمرة فى إسطنبول، إن تركيا طوال السنوات الأربعة الماضية كانت جزءا من المشكلة، ويرى أن سوريا أصبحت مثل أفغانستان بالنسبة لباكستان، وتقوم بتسهيل عبور الجماعات الراديكالية للحدود مما يخاطر بإذلال وزعزعة استقرار الوطن. والآن مع تغيير الحكومة، فبإمكان تركيا أن تلعب دورا وسيطا بين المعارضة المعتدلة ونظام الأسد يمكن أن يؤدى إلى تغيير معادلة الأزمة السورية بأكملها. وأضاف أن تركيا ستواجه مشكلة خطيرة مع العالم الإسلامى، وهو الجانب الثانى الذى تتحدث عنه الصحيفة.

ويقول بخشى إن العدالة والتنمية أصبح فى سياسته الخارجية جزءا من الإخوان المسلمين، وحتى اليوم، فإن أردوغان يدعم الإخوان وأصبحت سياسة خارجية أيديولوجية ولم تعد تقوم على أساس المنطق أو المصلحة.

أما المجال الثالث، فيتعلق بالعلاقات التركية الأمريكية التى شهدت انقساما حول عدد من القضايا بدءا من رفض تركيا الدولة العضو بالناتو السماح للتحالف الذى تقوده أمريكا ضد داعش لاستخدام قاعدتها الجوية لشن غارات داخل سوريا والعراق، وحتى علاقتها المتأزمة مع إسرائيل منذ أن قامت قوات الكوماندوز الإسرائيلية بالغارة على السفينة مرمرة عام 2010.

ويقول فادى هاكورة، الخبير فى الشأن التركى بمعهد شاتام هاوس البريطانى إن الولايات المتحدة تجنب إشراك تركيا فى أى مناقشات استراتيجية حول برنامج إيران النووى، وبشأن مستقبل التطورات فى سوريا، وحول الوضع الحالى فى العراق.


نيويورك تايمز:واشنطن ترسل قوات إضافية الى العراق لاستعادة الرمادى



اليوم السابع -6 -2015

نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية جديدة فى محافظة الأنبار العراقية، وإرسال مئات من المستشارين العسكريين الإضافيين لمساعدة القوات العراقية فى استعادة مدينة الرمادى وطرد مقاتلى تنظيم داعش منها.

وأشارت الصحيفة، الأربعاء، إلى أنه على الرغم من أن البيت الأبيض لم يعلن بعد القرار النهائى غير أن الخطة تأتى بعد نقاش دار خلف الأبواب المغلقة لمدة أشهر حول الاستراتيجية التى يجب أن يتبناها التحالف الدولى فى العراق.

وتقول نيويورك تايمز إن الخطة تمثل منعطفا جديدا بعيدا عن الخطط التى تم إعلانها هذا العام لاستعادة مدينة الموصل، مشيرة إلى أن سقوط الرمادى فى أيدى عناصر داعش جعل الإدارة الأمريكية تحسم النقاش على الأقل فى الوقت الراهن.

ونقلت عن مسئولين أمريكيين أنه من المتوقع أن تصبح الأنبار حاليا هى مركز الاهتمام فى حملة طويلة المدى تهدف فيها الى استعادة الموصل فى مرحلة متقدمة ربما لا تكون قبل عام 2016.


وول ستريت جورنال:اتهامات لبنانية لواشنطن بسحب تمويل برنامج مناوئ لحزب الله



اليوم السابع -6 -2015

ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة قلصت المساعدات المالية المخصصة لبرنامج المجتمع المدنى فى لبنان، الذى يعمل على تطوير أصوات شيعية سياسية بديلة لحزب الله، الحزب السياسى والميلشيا الشيعية الموالية لإيران.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، عن نشطاء من المجتمع المدنى اللبنانى ومنتقدون أن إدارة الرئيس باراك أوباما عملت على تقليص جهودها المناوئة لحزب الله لإرضاء إيران وتجنب فتح مواجهة معها بينما تجرى المفاوضات الساعية لعقد اتفاق تاريخى بشأن برنامجها النووى هذا الشهر.

ويضيف المنتقدون أن تقليص المساعدات المالية تهدد بوقف البرنامج الذى طالما ركز فى إنتقاداته على الدور الذى يلعبه حزب الله فى سوريا. وقال لوكمان سليم، مدير منظمة هيا بنا، التى يطالها قرار خفض المساعدات المالية من واشنطن: "نشعر بقلق كبير بشأن الرسالة التى يبعثها هذا القرار للمجتمع الشيعى فى لبنان والمنطقة، بشأن خياراتهم فى المستقبل".

ومن جانبه نفى مسئولون من وزارة الخارجية الأمريكية، سحب الولايات المتحدة دعمها لبرنامج تطوير أصوات شيعية بديلة فى لبنان، قائلا إن البرنامج لم يكن ناجحا ولم يحقق أهدافه. وأضافوا أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدعم برامج أخرى تديرها منظمة "هيا بنا"، ومن بينها برنامج يعمل على تعليم النساء الشيعة فى لبنان اللغة الإنجليزية.

وقال إيدجر فازيكس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تواصل دعم جماعات المجتمع المدنى والأفراد الذين يتشاركون الهدف نحو تحقيق الديمقراطية وتأسيس مناخ سياسى تعددى ومزدهر وسلمى فى لبنان.

وتقول وول ستريت جورنال إن التحركات الأمريكية تغذى السرد الحذر بين العديد من القادة العرب الذين يرون أن المصالح الأمريكية والإيرانية تزداد تقاربا، على حسابهم. وتشير أن كلا البلدين يكافحان تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا، حيث تقود الولايات المتحدة غارات جوية دولية على التنظيم فى العراق وسوريا بينما لا تقوم بمثيلتها ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، الحليف لإيران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة