تأجيل دعوى اتهام وزير الرى الأسبق بسب رئيس مشروع تنمية إفريقيا

أجلت الدائرة 4 مدنى بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم، نظر الدعوى التى يتهم فيها رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، وزير الرى الأسبق بسبه وقذفه، إلى 2 سبتمبر المقبل للاطلاع على المستندات.

كان عادل أبو بكر أقام دعوى، وكيلًا عن المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، ضد وزير الرى الأسبق الدكتور نصر الدين علام، اتهمه فيها بتشوية وسب وقذف فريق عمل المشروع والقائمين عليه.

وذكرت الدعوة أن فريق عمل المشروع أقام العديد من المؤتمرات والندوات لوضيح فكرة المشروع وكيف تم إزالة كافة العقبات، إلا أن نصر الدين علام لم يستمع لفريق العمل ولم يكف عن حملة التشوية التي بدأت بوصف مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو بـ"الخيالى والوهمى وأشبه ببيع الترماى للمصريين والأفلام الكوميدية للفنان الراحل إسماعيل ياسين" مبررًا كلامه أن الهدف من مشروع نهر الكونغو هو إلهاء الشعب عن أزمة سد النهضة الإثيوبى، ووزادت حملة التشويه بعد أن وثق "المجمع العلمى" المشروع وتوقيع اتفاقية تعاونية مع الهيئة العربية للتصنيع، حيث شكك المدعى عليه فى خبراء المشروع واتهمه بالخيانة والعمل لصالح إسرائيل.

وقال رئيس مشروع نهر الكونغو، إن فكرة المشروع مطروحة من سنوات وعندما تولى نصر الدين علام الوزارة، زادت أزمة المياه وتجاهل المشروع حتى أصبح فى وزارته مجرد أوراق بأدراج المكتب. وأضاف الفيومى، أن وزير الرى والموارد المائية الدكتور محمد عبد المطلب، أعلن أن مصر تعانى من فقر شديد فى المياه واحتياطى المياه يكفى عامين فقط، لذلك أعلن موافقته على مشروع نهر الكونغو.