وقال القيادى بتيار إصلاح الوفد، فى بلاغه، الذى حمل رقم "11687 لسنة 2015 عرائض النائب العام" –حسب بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، إنه فوجئ يوم الجمعة 5 يونيو 2015 بمقال بجريدة الوفد تحت عنوان "هيئة عليا نيولوك" لكاتبه وفيق الغيطانى، حمل كثيراً من "الافتراء والكذب وعبارات كثيرة بالسب والقذف، كما حمل فى طياته اتهاماً صريحاً بتلقى أموال من جهات وسفارات أجنبية لأعضاء تيار إصلاح الوفد، والذى تدخل السيد رئيس الجمهورية، لحل النزاع فيما بين أعضائه وبين رئيس الوفد الحالى، الدكتور السيد البدوى".
وأضاف سلامة، فى بلاغه أن ما ورد بهذا المقال أمر لم يكن ليصح نشره جزافاً دون سند أو دليل، خاصة أنه لا يتفق والسلوك الخاص للطالب وزملائه من تيار إصلاح الوفد، وأنه كان الأحرى بالصحيفة أن تقوم كما هو الواجب بالرجوع لذوى الشأن وللمختصين للتأكد من صحة ما سطره بهذا المقال، خصوصا أنهم معلومون شخصياً للقائمين على إدارة التحرير بالجريدة.
وتابع: "أن هذا المقال كاذب جملة وتفصيلاً وبه كثير من عبارات السب والقذف والغرض منها الإضرار وتشويه سمعته وسمعة زملائه بتيار إصلاح الوفد، ومن ثم بات ما تم نشره يشكل جريمتى السب والقذف بطريق النشر" – حسب البيان.
وأضاف البلاغ، "إن ما ارتكبه المشكو فى حقهما بالإضافة إلى كونه يشكل جريمة يعاقب عليها القانون فإنه شكل فى الوقت ذاته إخلالاً جسيماً بالأصول الكلية لالتزامات رجل الصحافة، والتى توجب أن يلتزم الصحفى فيما ينشره بالمبادئ والقيم، التى يتضمنها الدستور وبأحكام القانون، مستمسكاً فى كل أعماله بمقتضيات الشرف والأمانة والصدق وآداب المهنة وتقاليدها بما يحفظ للمجتمع مثله وقيمه وبما لا ينتهك حقا من حقوق المواطنين أو يمس إحدى حرياتهم، والتمس "رضا سلامة"، من النائب العام تحقيق الواقعة وتحريك الدعوى الجنائية ضد المشكو فى حقهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة